أعلنت مؤسسة بارزاني الخيرية استعدادها لإرسال المُساعدات الإنسانية إلى فلسطين، وذلك خلال زيارة أجراها وفد من المؤسسة إلى القنصلية العامة لـ فلسطين بـ أربيل.
وقالت المؤسسة في بيان، إنه زار وفد من مؤسسة بارزاني الخيرية برئاسة رئيس المؤسسة موسى أحمد، القنصلية العامة لـ فلسطين في أربيل.
وأشار البيان، إلى أن الوفد عقد اجتماعاً مع القنصل العام لـ فلسطين في أربيل نظمي حزوري، وأبدى استعداد مؤسسة بارزاني الخيرية لإرسال المُساعدات الإنسانية إلى فلسطين.
وذكر البيان أن القنصل الفلسطيني، "قدم شكره إلى المؤسسة مقابل خدماتها المقدمة إلى النازحين واللاجئين عامة، والنازحين الفلسطينين الذين نزحوا ما بين سنة 2014 إلى 2017، من الأجزاء الأخرى في العراق إلى إقليم كوردستان".
وأضاف، أنه "جرى كذلك الحديث عن الأوضاع الإنسانية لمواطني فلسطين وآلية إرسال المساعدات الإنسانية إليهم".
وأكد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية "استعداد المؤسسة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين والتزام المؤسسة بمساعدة أي إنسان يحتاج إلى المساعدة دون النظر إلى الإختلافات في العالم أجمع".
وقال شيركو حبيب مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في القاهرة، بأن مؤسسة بارزاني الخيرية تأسست على ضوء مقولة الزعيم الكردي مصطفى بارزاني، الخالد "فخر للإنسان أن يكون في خدمة شعبه" في عام 2005.
وأضاف "حبيب" بأن مؤسسة بارزاني الخيرية منظمة غير حكومية، غير سياسية، غير ربحية، تعمل في المجال الإنساني في إقليم كردستان-العراق، تعد ادارة مخيمات النازحين واللاجئين وتوفير مساعدات وإحتياجات للذين تعرضوا للأزمات ومساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة والأطفال الأيتام (الأعزاء) من أهم أعمال مؤسسة بارزاني الخيرية.
وأضاف، "حبيب" بأن المؤسسة تأسست منذ عام 2005، في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان، والأن هو عضو في الاتحاد الأوروبي وفي الولايات المتحدة الأمريكية لديها مكتب رسمي، ومسرور بارزاني هو رئيس الهيئة التأسيسة لـ مؤسسة بارزاني الخيرية، وعدد كبير من نشاطات مؤسسة بارزاني الخيرية ينفذ في إقليم كردستان.
حاولت المؤسسة أن تجتاز الحدود الدولية بهدف إيصال المساعدات الإنسانية والخيرية إلى المنكوبين، ومن ضمنهم دولة تركيا، سوريا، اليمن، بنغلاديش، المملكة العربية السعودية، صربيا وأستراليا، جنوب السودان، تُنفذ نشاطات المؤسسة من قبل المانحين وبالمشاركة مع الشركاء والمتطوعين، وتصل مؤسسة بارزاني الخيرية إلى أي مكان تحتاج إليها الإنسانية.