أكد الاتحاد الأوروبي أن الأمم المتحدة تظل حجر الزاوية في النظام العالمي متعدد الأطراف وتستمر في توفير الأمل لمستقبل أفضل من خلال الحوار المفتوح والصادق بين البلدان.
جاء ذلك في كلمة المثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بـ الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأمم المتحدة الذي يوافق 24 أكتوبر من كل عام.
وذكر "بوريل" في كلمته التي نشرها الموقع الرسمي لدائرة الشئون الخارجية بالاتحاد، أن الأمم المتحدة عملت منذ إنشائها في يونيو 1945 على تحقيق أمل الأجيال التي مزقتها حربان عالميتان من خلال دخول ميثاق الأمم المتحدة حيز النفاذ، ومع التصديق عليها من قبل أغلبية الموقعين عليها في أكتوبر 1945، ولدت الأمم المتحدة، وبعد مرور 78 عامًا، وانضمام 193 عضوًا، لا تزال الأمم المتحدة حجر الزاوية في النظام العالمي متعدد الأطراف".
وأضاف، "أن مبادئ وقيم الأمم المتحدة لا تزال سارية اليوم كما كانت قبل 78 عامًا حتى لو تضاعفت عدد التحديات واشتدت، ولكن عندما ننظر إلى حالة العالم اليوم، فقد نتساءل كيف ومتى انحرفنا إلى هذا الحد عن المبادئ التوجيهية للميثاق".
وتابع "بوريل"، "أنه يتحتم على المجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى أن يركز ويتحد حول الهدف التأسيسي المشترك للأمم المتحدة وهو السلام والأمن والعلاقات الودية بين الأمم والتقدم الاجتماعي وتحسين مستويات المعيشة وضما حقوق الإنسان للجميع وفي كل مكان وبغض النظر عن أين يسكنون".
وأكد أن الاتحاد الأوروبي يعمل جنبًا إلى جنب مع الأمم المتحدة لحماية الميثاق ودعم قواعده وقيمه العالمية، وقال: "إننا نفعل ذلك عبر مجموعة واسعة من المبادرات، بدءًا من خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وحتى حزمة الإصلاح الطموحة للأمم المتحدة على النحو المبين في خطتنا المشتركة والاستعدادات لقمة المستقبل لعام 2024".