انتشر الغضب الشديد من قبل الجهمور العربي على مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب دعم بعض الإستديوهات و شركات الإنتاج الأمريكية الكبري للكيان الصهيوني في ظل القصف المستمر على قطاع غزة, وسقوط عدد كبير من الشهداء, وطالب رواد مواقع التواصل الإجتماعي بمقاطعة الشركات الداعمة للكيان.
وعلى رأس الشركات التي طالب رواد مواقع التواصل بمقاطعتهم شركتي "ديزني" و"باراماونت", وذلك بسبب تبرع الشركتين لإسرائيل، إذ قدمت ديزني مليوني دولار لصالح جمعيات المجتمع المدني الإسرائيلي.
بينما باراماونت قدمت مليون دولار، خلال بيان قالت فيه: «نقف لدعم المجتمع اليهودي العالمي، والأبرياء في إسرائيل والمنطقة الذين ضاعت حياتهم، أو لم يعرف مصيرهم، أو توقفت بشكل لا يمكن تصوره، نحن نقف مع الأطفال الذين يستحقون أن يكونوا أطفالاً».
وتسبب البيان في حالة من الذعر لدى محبي السينما الأمريكية في مصر والوطن العربي.
وقال أحد مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي: «أقل ما يمكننا فعله هو أن نقاطع كل إنتاجات الشركتين من أفلام ومسلسلات وإلغاء إشتراكات المنصات وهذا أقل واجب ومساندة تجاه إخواننا في غزة وفلسطين».
متابعا: «لذلك أتمنى من الجميع المشاركة في المقاطعة. التذكرة التي ستدفعها من أجل مشاهدة إنتاجاتهم في السينما هي مُلطخة بالدماء وكل دولار تدفعه من أجل تجديد إشتراكك في منصاتهم هو دعم لهم».
لاقت الدعوى صدى كبير من قبل مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي, حيث انه بعد إعلان شركة "باراماونت" دعمها للكيان الصهيوني, وطالب الجمهور بسحب فيلمها الجديد من السينيمات وبالفعل استجابت السينيما لمطالب الجمهور و حذفت الفيلم من جداول عرضها.