ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن ا لقمة المصرية الفرنسية ومن قبلها زيارة وفد رفيع المستوى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمجلس الشيوخ الأمريكي ورئيس وزراء ماليزيا فضلًا عن انعقاد قمة القاهرة للسلام يؤكد أن المجتمع الدولى يعطى أكبر اهتمام للرسالة الواضحة والحاسمة من الرئيس السيسى التى أكد فيها الرفض القاطع من مصر وشعبها لتصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل.
وقال ”أبو العطا“ في بيان اليوم الأربعاء إن ا لقمة المصرية الفرنسية تؤكد على سعي مصر لحشد الرأى العام العالمي أمام انتهاك إسرائيل قواعد القانون الدولي، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي بذل جهدًا كبيرًا لكي يصل الصوت الفلسطيني إلى العالم، وهو ما انعكس وتبلور في صورة زيارات متكررة ومباحثات مستمرة من قبل زعماء العالم، الذين أصبحوا على يقين أن مصر تسعى إلى إرساء السلام في المنطقة.
وأوضح رئيس حزب ”المصريين“، أن جميع الدول الحاضنة للمشروع الصهيوني في المنطقة صارت قلقة على مستقبل العلاقات مع مصر، خاصة بعد أن قامت القيادة السياسية بتعرية جميع خطابات الحرية وحقوق الإنسان والقوانين والأعراف الدولية الذي دائمًا ما يطالبوا بها، لافتًا إلى أن مصر تسعى إلى حل القضية الفلسطينية بالتدريج حيث قامت في البداية بادخال المساعدات، ومن ثم العمل على إعادة السلام إلى المنطقة بإنشاء الدولة الفلسطينية.
وأضاف عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، ان زيارة الرئيس الفرنسي بمثابة دليل جديد على استمرار الدور التاريخي والمحوري للدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي للتعامل الجاد والعادل مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كانت ولا تزال وستبقى أولوية عاجلة على طاولة الرئيس المصري أمام زعماء العالم والمجتمع الدولي حتى انتهاء الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والمجازر البشرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
واختتم: لابُد على المجتمع الدولي أن يعي جيدًا ويدرك الرسالة الواضحة والحاسمة من الرئيس السيسي حول طبيعة الشعب الفلسطيني وأنه شعب صامد لم ولن يغادر أرضه حتى لو كانت هذه الأرض تحت الاحتلال والقصف المستمر وأن الحل الوحيد للأزمة الفلسطينية هو حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير مصيرهم واستعادة أراضيهم كباقِ شعوب الأرض، وإحياء مسار السلام وحل الدولتين.