أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي التاسع لمعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية، بالمركز القومي للبحوث، بصياغة استراتيجية وطنية للتوعية ب سلامة الغذاء جنبا إلى جنب مع ثقافة جودة الغذاء .
ودعوا،خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، إلى ضرورة وضع مواصفات قياسية للاضافات الصناعية لما لها من أثر على الصحة العامة، والاهتمام بدور التغذية في الأمراض الوراثية وزيادة التوعية و التثقيف الغذائي .
وأكدوا أهمية استخدام البدائل الزراعية من أجل تنمية زراعية مستدامة مثل زراعة الجوجوبا وجوز الهند والكينوا وغيرها ،وتوطين إنتاج وتطوير المنتجات الحيوية الازمة لتنمية قطاع الأنتاج الحيواني وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 ( إنتاج البروبيوتك – الأنزيمات – الأضافات البيولوجية ).
وطالبوا بالتوسع في استخدام النباتات ذات النشاط الحيوي أو مستخلصاتها في تدعيم المنتجات والأغذية اللبنية لرفع قيمتها الغذائية وخواصها الوظيفية، إلى جانب التوسع في إنتاج الوقود الحيوي وإستخدام الزيوت النباتية غير التقليدية وغير الغذائية في إنتاج الوقود الحيوي.
وأكد المشاركون أهمية استخدام التقنيات الحديثة في إستخلاص المركبات الحيوية كاستخدام الموجات فوق الصوتية، والتوسع في استخدام العبوات النشطة والذكية وكذلك الأغلفة الطبيعية كمواد إستدامة خضراء تزيد من صلاحية الغذاء.
وأوصوا بأهمية نشر ثقافة استخدام الأغذية الوظيفية، كأحد أهم الطرق لتوفيرغذاء صحي ومفيد للوقاية والحد من الأمراض المزمنة، وتدعيم الأغذية بفتامين D والكالسيوم للحفاظ علي صحة العظام في جميع المراحل العمرية .
وأشاروا إلى أهمية استخدام مواد إستحلاب طبيعية آمنة من مصادر أقتصادية ولها خصائص مضادة للأكسدة مع إمكانية التوسع في إنتاجها محليا.
وكانت فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لمعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية ب المركز القومي للبحوث قد انطلقت يوم الإثنين الماضي تحت عنوان "الابتكارات في التغذية واستدامة الغذاء"، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين المهتمين بالصناعات الغذائية والتغذية من المراكز البحثية والجامعات المصرية المختلفة وشركات الصناعات الغذائية العاملة في مجال الصناعات الغذائية والمكملات الغذائية تحت رعاية الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز و الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.
وتضمنت فعاليات المؤتمر، مجموعة من المحاضرات العلمية القاها علماء وباحثون من العديد من الجامعات العربية والدولية منها جامعة "زيجيانج" بالصين، وجامعة "تيسايد" بالمملكة المتحدة، وجامعة "برلين التقنية" بألمانيا، وجامعة "القصيم" بالمملكة العربية السعودية.