وكالات
اقتحمت اليوم الأربعاء مجموعة مسلحة فرعا لبنك "الأمان" بمدينة القصرين شمال غرب تونس، وأفادت وسائل الإعلام التونسية إن 11 مسلحا يشتبه بأنهم إرهابيون كانوا وراء عملية السطو المسلح على فرع بنك الأمان بالقصرين.
وأضافت مصادر أمنية تونسية أن عملية السطو المسلح على البنك هى عمل إرهابي، وقد تمكنت عناصر الإرهابيين التى نفذت العملية من الاستيلاء على مبلغ مالي بعد تهديد الموظفين، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية التونسية.
وجاء فى بيان لوزارة الداخلية التونسية أن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق فى الواقعة التى تشير المعلومات الأولية عنها إلى أن 7 مسلحين حجزوا مواطنا كرهينة في حين قام البقية وعددهم 4 مسلحين بعملية السطو المسلح، مشيرة إلى أنه جار البحث عنهم باستخدام طائرة مروحية.
وقالت وكالة تونس إفريقيا للأنباء إن المسلحين استولوا على سيارة أحد المواطنين بسفح جبل السلوم قبل أن يعمد أربعة منهم إلى ركوبها واقتحام فرع البنك باستعمال 3 أسلحة من نوع كلاشنيكوف فيما ظلت بقية العناصر برفقة صاحب السيارة المستولى عليها، وبعد أتمام العملية انضم بقية المسلحين إلى زملائهم ولاذوا جميعهم بالفرار تاركين السيارة وصاحبها بالمكان.
ومن جانبه فقد أصدر المسئولون عن البنك بيانا جاء فيه أن "بنك الأمان" تعرض مساء الأربعاء، لعملية سطو مسلح، وأضاف البيان أن المبلغ المسروق من فرعه في القصرين يبلغ 90 ألف دينار (33 ألف دولار تقريبا)، ولم يتضرر أحد من موظفي الفرع أو من عملائه.
وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو - على الأرجح هو تفريغ لكاميرات المراقبة الموجودة بمقر البنك، ووثق الفيديو لعملية السطو المسلح، وقد ظهر فيه المجرمون مكشوفي الوجوه.
https://www.youtube.com/watch?v=vvKakxzD-EU