صرح اللواء محمد الشهاوى المستشار بكلية القادة والأركان، بأن تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة ب الجيش الثالث الميداني بالسويس يعطى رسالة للداخل بأن القوات المسلحة قادرة على حماية الأمن القومى المصري والأمن القومى العربى وأنه قوة رشيدة حكيمة لا تستجيب لأى استفزازات و لا تنجرف للعاطفة ولكنها تحافظ على المكتسبات و المقدرات، وأن الشعب المصري كله خلف قيادته السياسية لإتخاذ الاجراءات الكفيلة بالحفاظ على أمننا القومي.
وأكد الشهاوى أن كلمة الرئيس تأتى في إطار وضوح الموقف المصرى كما انها كاشفة وموجهه للداخل والخارج بأن القوات المسلحة المصرية قوة رشيدة حكيمة لا تعتدى على أحد و قادرة بالعلم والمعرفة والايمان استيعاب كل التكنولوجيا المتقدمة فى مجال العلوم العسكرية.
وأضاف المستشار بكلية القادة والأركان، أن الرئيس أعطى رسالة للشعب الفلسطينى بأن القضية الفلسطينية هى القضية الأولى للشعب المصري وأن هناك إجراءات تتخذ مع الأطراف الاقليمية والدولية الفاعلة بخفض التصعيد وإيقاف اطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بمعبر رفح مما يؤكد اهتمام مصر ب القضية الفلسطينية وضرورة تشبث الشعب الفلسطينى بأرضة حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، كما أن الرئيس كانت رسالته واضحة أنه لن يحدث تصفية للقضية الفلسطينية على حساب الأمن القومى المصري الذى هوخط أحمر ولا تهاون فى حمايته.
ويستطرد الشهاوى : "الفرقة الرابعه المدرعة أحد التشكيلات التكيكية للجيش الثالث الميدانى اشتركت فى حرب 1956 و 1967 وحرب أكتوبر المجيدة وحرب تحرير الكويت وفى الحرب ضد الإرهاب، فهى صاحبة خبرة قتالية كبيرة مزودة بأحدث الأسلحة ولديها القدرة على المناورة العالية والسرعة الكبيرة.