أُقام نادي اليخت ندوة ثقافية بمناسبة حفل توقيع كتاب "موعود" للكاتبة والفنانة التشكيلية" ناهد تاج وقد أستهلت ال ندوة الوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء فلسطين تضامناً معهم ومشاركتهم أحزانهم التي هي أحزان كل العالم العربي .
حضر اللقاء الدكتورة سحر شريف أستاذ الأدب والنقد كلية الآداب جامعة الإسكندرية و هايدي الشافعي رئيس اللجنة الثقافية بنادي اليخت و الفنان الدكتور خالد هنو الناقد الفني والكاتبة والفنانة التشكيلية ناهد تاج وأدار اللقاء الاديب السكندري أحمد بسيوني.
أكد الفنان الدكتور خالد هنو على أنه عندما شرع في رسم لوحة بورتريه للراحل المبدع محمود سعيد
جاء بمرآه ورسم عيناه هو لتكون هي التي نشاهدها في اللوحة وأكمل عليها باقي ملامح الراحل محمود سعيد .
كما تحدث ( هنو ) عن دور الألوان وماترمز له وكيفية أستخدام الفنان التشيكلي للألوان وعن كتاب " موعود " فهو الكتاب الأول من حيث الفكرة و المضمون.
وقد تناولت الكاتبة ناهد تاج الربط بين عميد الفن التشكيلي الراحل محمود سعيد والفنان الدكتور خالد هنو مؤرخ لشوارع وأحياء الإسكندرية وفصول العام ورصد لنوات الإسكندرية وحياة السكندريين اليومية من خلال لوحاته الفنية المبدعة التي يرسمها بريشته الساحرة
وربطت ( تاج ) في ذاكرتها ماذا سيثمر عندما يلتقي هذان المبدعان في الواقع وتحدثا سوياً وماهو الحوار الذي يدور بينهما ومن هنا جاء الإلهام بميلاد فكرة ( موعود )
فنسجت خيوط أفكارها لتكون روايتها وأختارت لها عنوان ( موعود ) وهو أسم أغنية للراحل الكبير عبد الحليم حافظ .
وقد تخطت أحداث الرواية 300 صفحةويرمز عنوان ( موعود ) الي أن كل أنسان يصادف في حياته مجموعة من الأحداث القدرية منها السعيد ومنها الحزين قدر لا يمكن لأي أنسان مهما بلغت مكانته أن يهرب من قدره لأنه يكون معه علي موعد محدد في الحياة لا مفر منه.
كما أن محور رواية ( تاج )
الفنان الدكتور خالد هنو عاشق ( حليم والملحن الكبير بيلغ حمدي )
جاء العنوان بكل ما يحمله من معاني لها دلالتها أيضاً في روح الكاتبة وعشق ( هنو ) ل ( حليم وبليغ )
وكانت ( تاج ) علي موعد مع أختيار أبطال روايتها .
أختارت الكاتبة
ناهد تاج لشخصية المبدع الراحل محمود سعيد لتجمعه مع المبدع الفنان خالد هنو لتكون همزة وصل بقلم كاتبة وفنانة تشكيلية قادرة علي تفسير أدق التفاصيل الفنية
لتسرد بداية مشوارها برفقة ( سعيد وهنو ) أنها شاهدت لوحة فنية ل ( سعيد ) بريشة ( هنو ) ولاحظت مدي شبه الملامح بينهما وأيضاً في الإبداع والأبتكار لأنهما من أهم مبدعي الفن التشكيلي.
كل هذه العوامل أبهرت وأثرت في وجدان ومشاعر ( تاج )
من هنا جاء ميلاد فكرة الرواية .
هذا وقد حضر اللقاء نخبة من مثقفي ومبدعي الثغر
من فنانين تشكيليين وكتاب وشعراء وأساتذة جامعة .
وانتهت ال ندوة ببعض المداخلات لكتاب وفناني الإسكندرية