كشف استطلاع جديد ل مركز جالوب عن تراجع شعبية الرئيس جو بايدن بين الديمقراطيين إلى مستوى متدنٍ جديد، بلغ 75%، متراجعًا 11 نقطة مئوية خلال شهر واحد.
وقال موقع إكسيوس إن بايدن يواجه خطر تنفير أعضاء حزبه بسبب دعمه غير المشروط لإسرائيل، والتى نفذت قصفا جويا وحصارا كاملا لقطاع غزة منذ أسابيع ردا على عملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر.
وكان استطلاع سنوى أجراه جالوب فى فبراير الماضى قد وجد أن الديمقراطيين متعاطفون أكثر مع الفلسطينيين مقارنة بالإسرائيليين، وذلك للمرة الأولى فى تاريخ المسح القائم منذ عقدين.
وكان الانقسام واضحا بشكل خاص بين الأجيال. فقد قال أقل من نصف جيل الشباب، حوالى 48%، إنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة ينبغى أن تعرب عن تأييد معلن لإسرائيل وفقا لاستطلاع رأى مؤخرا.
وكانت استجابة بايدن الأولى لعملية السابع من أكتوبر وسفره إلى إسرائيل وطلب 14 مليار دولار مساعدات عسكرية، والخطابات التى أدان فيها الفصائل الفلسطينية، قد تلقت إشادة واسعة من أنصار إسرائيل.
وقد أعرب العديد من المسلمين والعرب الأمريكيين الذين يعتبرون أنفسهم ناخبين ديمقراطيين مخلصين عن إحساس بالخيانة بسبب دعم بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية. وقال النائب الديمقراطى بولاية ميتشيجان العباس فرحات فى تصريحات لإن بى سى الأسبوع الماضى، إن بايدن نفر كل ناخب أمريكى عربى ومسلم تقريبا فى الولاية