لم يلق المثل الدارج "ابن الوز عوام" تطبيقا على نطاق واسع فى كرة القدم المصرية منذ ظهور لاعبين فى مختلف الأندية هم أبناء لنجوم صالوا وجالوا فى مجال الكرة المصرية، فلم يمتلكوا نفس الموهبة أو حتى كنجومية وشهرة وقبول لدى الجماهير، بل إن منهم من تعرضوا للنقد والهجوم الشديدين على فترات شبه مستمرة طول مسيرتهم الكروية فى الملاعب المصرية.
انقسمت تلك الفئة من اللاعبين، الذين لم يحققوا نجاحات فى مسيرتهم على العكس من آبائهم، الذين كانوا نجوما سابقين فى تاريخ كرة القدم المصرية، إلى قسمين أولهما: فئة ظهرت على السطح وفى الدورى الممتاز ونالوا فرصًا عدة لكن كان مصيرهم الإخفاق بشكل جلى، فئة ثانية: لم تظهر على السطح من الأساس وتوقفت مسيرتها عند حد مرحلة قطاع الناشئين ورحلوا منه قبل أن يشاركوا فى الدوري الممتاز حتى لو مع أندية أخرى.
لاعبون لم يحققوا نجاح آبائهم
هذا ينطبق على أبناء نجوم الكرة المصرية السابقين، الذين مثلوا فرق آبائهم أو فرقا أخرى لكنهم فشلوا فى تحقيق نفس نجومية آبائهم بالملاعب، نعرض أبرز الأسماء منهم، فمثلا هناك شريف إكرامي لم يملك نفس موهبة والده وما حققه من نجومية، الذي بسبب إمكانياته الهائلة كحارس لُقب بـ «وحش إفريقيا»، رغم نجاح شريف نوعا ما بالأهلي إلا أنه كان دائما يتلقى انتقادات لتدني مستواه غالب الأوقات، حتى أنه بات أسيرا للدكة فى بيراميدز ناديه حاليا.
إقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنا