أعلن رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، اليوم الإثنين، عن استثمار جديد بقيمة مليوني جنيه إسترليني في أكاديمية أوك الوطنية، لدعم المعلمين بالموارد الجديدة المدعومة بـ الذكاء الاصطناعي.
وقال "سوناك" وفقًا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، "يتمتع الذكاء الاصطناعي بإمكانات استثنائية لإصلاح نظامنا التعليمي نحو الأفضل، وله قيمة كبيرة لكل من المعلمين والطلاب"، موضحًا أن عمل أكاديمية أوك الوطنية هو لتسخير الذكاء الاصطناعي لتحرير عبء العمل على المعلمين، مشيرًا إلى أنها تعد مثالًا مثاليًا للفوائد الثورية التي يمكن أن تجلبها هذه التكنولوجيا.
وأضاف رئيس وزراء بريطانيا: "سيلعب هذا الاستثمار دورًا حاسمًا في منح أطفالنا والجيل القادم من الطلاب تعليمًا أفضل ومستقبلًا أكثر إشراقًا".
ومن المقرر أن يستفيد كل معلم في إنجلترا من الموارد الجديدة المدعومة بـ الذكاء الاصطناعي، مما يدعمه في تخطيط الدروس وإنشاء اختبارات الفصل الدراسي، والمساعدة في تقليل أعباء العمل.
وتستثمر الحكومة ما يصل إلى مليوني جنيه إسترليني في أكاديمية أوك الوطنية، التي تم إنشاؤها لدعم المعلمين بموارد مناهج عالية الجودة عبر الإنترنت، لإنشاء أدوات تعليمية جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي - مما يمثل الخطوة الأولى نحو تزويد كل معلم بدرس مخصص للذكاء الاصطناعي.
ووفقًا للحكومة البريطانية، فقد قام آلاف المعلمين بالتسجيل بالفعل لاستخدام هذه الأدوات، مما يساعدهم على إنشاء محتوى فردي مصمم خصيصًا لتعليم تلاميذهم ويستند إلى محتوى المنهج الدراسي عالي الجودة من أوك، حيث تعمل للمعلمين في جميع أنحاء إنجلترا مجانًا.
على جانب آخر ، يجتمع الصحفيون من جميع أنحاء المملكة المتحدة بمقر الحكومة البريطانية "10 داونينج ستريت" اليوم الإثنين، لحضور حفل استقبال خاص مع وزيرة الثقافة البريطانية للاحتفال بمساهمتهم في الديمقراطية في البلاد، حيث تم وضع خطط جديدة لتعزيز حماية الصحفيين ضد التهديدات وسوء المعاملة المتزايدة.
وأكدت وزيرة الثقافة البريطانية، على "حماية وتعزيز حرية صحافتنا، ولا ينبغي منع أي صحفي من القيام بعمله بسبب الخوف من العنف أو سوء المعاملة أو المضايقة"، مضيفة، أن "خطة عملنا الوطنية المجددة ستعمل على تعزيز الجهود الرامية إلى حماية الصحفيين العاملين في المملكة المتحدة من الأذى وتعزيز حريتهم في محاسبة الأقوياء دون خوف من سوء المعاملة أو المضايقة".
ووفقا للحكومة البريطانية، فإن الصحفيين يعانون بشكل متزايد من العنف والترهيب أثناء قيامهم بعملهم ولمعالجة هذه المشكلة، تطلق وزيرة الثقافة البريطانية خطة عمل وطنية محدثة لسلامة الصحفيين، حيث تقدم تدابير جديدة لحماية الصحفيين من الأذى والبناء على التعهدات السابقة لخلق بيئة آمنة لهم للعمل.