شاركت، اليوم، غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة فى مؤتمر "الاستثمار العربى الأفريقى والتعاون الدولي.. الشباب محور التنمية.. الفرص والتحديات" الذى أُقيم، برئاسة الدكتورة هدى يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب، بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء وينظمه اتحاد المستثمرات العرب بالتنسيق مع جمعية سيدات الأعمال للتنمية، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
ويُقام ال مؤتمر تحت رعاية ومشاركة رئاسة مجلس الوزراء وجامعة الدول العربية وعدد من الوزارات والجهات منها وزارات السياحة والآثار، والدفاع والإنتاج الحربى، والطيران المدنى، والتضامن الاجتماعى، والشباب والرياضة، والتجارة والصناعة، والمالية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة، ومحافظة جنوب سيناء.
كما شارك فى ال مؤتمر عدد من القيادات الحكومية فى عدد من الدول العربية والأفريقية.
وخلال المؤتمر، ألقت نائب الوزير كلمة استهلتها بالإشادة باختيار مدينة شرم الشيخ مدينة السلام لعقد هذا ال مؤتمر الهام، كما أشادت بما تشهده مدينة شرم الشيخ من تطور حيث أصبحت حاضنة لسياحة المؤتمرات، بالإضافة إلى ما تتمتع به من مقومات سياحية فريدة، كما أنه جارى إعدادها لاستقبال السياحة الروحانية والاستشفائية.
كما أشارت إلى آخر التطورات التى تشهدها صناعة السياحة فى مصر وما حققته من نجاح ملحوظ خلال الفترة الماضية، مؤكدة على أن ذلك النجاح يعزو بشكل كبير إلى الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة فى مصر التى تنتهجها وزارة السياحة والآثار والتى تهدف إلى الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028 وترتكز على عدد من المحاور منها تحسين مناخ الاستثمار السياحى بمصر وذلك لما يمثله الاستثمار السياحى من أهمية فى دعم وتطوير صناعة السياحة.
وأضافت أن الوزارة تحرص على العمل على جذب الاستثمار السياحى وذلك من خلال تسليط الضوء باستمرار على الإمكانيات الهائلة والمقومات الكبيرة التى تمتلكها مصر والتى تتمثل فى المقومات الأساسية من شواطئ وثقافة وترفيه إلى جانب المنتجات الإضافية التى تعكف الدولة والوزارة على تطويرها مثل السياحة الصحية بشقيها الاستشفائية والعلاجية والسياحة الروحانية فى منطقة التجلى الأعظم بسانت كاترين، علاوة على الفرص الاستثمارية فى عدد من المناطق السياحية التى تكفل للمستثمرين فيها النجاح فى تحقيق عائد استثمارى فى المناطق الواعدة مثل المناطق المحيطة بمنطقة أهرامات الجيزة ومطار سفنكس، ومدينتى الأقصر وأسوان.
كما أوضحت جهود الدولة فى تقديم كافة التيسيرات والحوافز لجذب الاستثمارات فى مختلف المجالات لاسيما السياحة إلى جانب تكاتف جميع الجهات المعنية بالدولة التى تسعى دومًا لتهيئة المناخ المناسب والجاذب للاستثمار.
وتحدثت أيضًا عن حرص الوزارة على تحقيق الاستدامة فى القطاع السياحى لتحقيق التنمية الاقتصادية والمجتمعية، ونوهت عن فوز قريتين مصريتين فى مبادرة أفضل القرى الريفية السياحية التى أطلقتها منظمة السياحة العالمية ووضع قريتين على قائمة الترقى المؤهلة لتصبح فى المستقبل على هذه القائمة، وهو ما يمثل دعمًا للشباب والمرأة والأٌسر بهذه المناطق عن طريق دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة.
وأضافت نائب الوزير أن الوزارة تولى السوق العربى والأفريقى اهتمامًا كبيرًا وتحرص على العمل على جذب حركة سياحية أكبر منهما وهو ما يؤدى بدوره إلى إبراز الإمكانيات الفريدة للمقصد السياحى المصرى وجذب مزيد من الاستثمارات إليه.
كما تحدثت عن دور الشباب فى تحقيق التنمية، مشيرة إلى اهتمام الدولة المصرية بالشباب بشكل كبير، وأن وزارة السياحة والآثار إيمانًا منها بأهمية تفعيل دور الشباب والاستفادة من إمكانياته وطاقاته وقدراته فقد أتاحت له الفرصة من خلال تولى العديد من المناصب فى الوزارة وإسناد المهام له ليتمكن من المشاركة فى اتخاذ القرار، وأشارت أن صناعة السياحة المصرية تعتمد على المهارات الشابة التى تتخرج من الكليات والمعاهد المصرية المتخصصة فى السياحة والفندقة والتى تتسم بمستوى متميز من التعليم والمهنية.
وفى ختام كلمتها، دعت الضيوف المشاركين فى ال مؤتمر للاستمتاع بإقامتهم فى مصر وبكل مقوماتها الفريدة.