جرافات إسرائيلية تدمر منازل عمرها 200 عام

عرب وعالم3-11-2023 | 02:33

هدمت جرافات تابعة لمجموعات من المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة، 17 منزلاً تاريخيًا تعود ملكيتها لفلسطينيين في قرية شوشحلة، الواقعة جنوب غرب بلدة الخضر، قرب محافظة بيت لحم.

وقرية شوشحلة تم بناؤها في عام 1878 إبان الحكم العثماني في فلسطين، وتبلغ مساحتها 11.2 كيلو متر مربع، وتتواجد فيها 30 عائلة فلسطينيّة، قبل أن يغادرها سكانها عام 1976 إلى بلدة الخضر المجاورة للقرية نتيجة الحروب الإسرائيلية، وخوفًا من اعتداء وتهديدات المستوطنين المتواصلة لأهالي القرية.

وقال أحد ملاك بيوت القرية في تصريحات لقناة "الشرق" إن "مجموعات المستوطنين استغلوا وضع الطوارئ وحالة الحرب على قطاع غزة، وداهموا القرية وهدموا 17 منزلاً تاريخياً مشيداً من الحجر القديم يعود بناؤه إلى أكثر من 200 عام".

وأوضح أن "قرية شوشحلة الأثرية تتربع على سفح أحد الجبال في موقع استراتيجي مميز، وتطوّقها 5 مستوطنات إسرائيلية: هي سيدي بوعزّ، واليعازر، وأفرات، ونيفي دانيال، وكفار عتصيون، ولهذا دمرها المستوطنون لمسح أي وجود عربي في المنطقة".

وأضاف أن المستوطنين أجبروه وعائلته على النزوح من القرية، ما اضطره إلى استئجار منزل لإيواء عائلته، حتى باتت شوشحلة اليوم خالية تماماً من الفلسطينيين، في الوقت الذي وقفت الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي مكتوفي الأيدي أمام "اعتداءات المستوطنين على السكان بحجة الحرب وانفلات الوضع الأمني".

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2