تنظم فرنسا، بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "مؤتمرًا إنسانيًا دوليًا" سيعقد في باريس في 9 نوفمبر الجاري، لبحث المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في قطاع غزة، في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون في غزة، جراء القصف الإسرائيلي المستمر ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوات الطبية، حسبما أفاد بيان لوزارة الخارجية الفرنسية اليوم السبت.
وذكرت الخارجية في بيان لها اليوم، أن هذا المؤتمر سيجمع الجهات الرئيسية الفاعلة المشاركة في تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة والتي تعمل بشكل فعلي لصالح المدنيين الفلسطينيين هناك، من دول وجهات مانحة رئيسية ومنظمات دولية ومنظمات غير حكومية عاملة في غزة.
ويهدف المؤتمر الإنساني في الأساس إلى اتخاذ إجراءات لصالح احترام القانون الإنساني الدولي، وتدابير لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، فضلًا عن تعزيز وصول المساعدات الإنسانية، وأيضًا إلى تلبية احتياجات المواطنين في قطاعات الصحة والمياه والطاقة والغذاء، والدعوة إلى الحشد لدعم الوكالات والمنظمات الدولية التي تعمل على الأرض.
واستنادًا إلى الاحتياجات التي حددتها الأمم المتحدة، وخاصة الأونروا، سيكون بإمكان الوفود المشاركة عرض المبادرات التي تم تنفيذها أو التخطيط لها لصالح الشعب الفلسطيني في غزة، مثل إقامة مستشفيات ميدانية أو جسور جوية أو بحرية إنسانية، كما سيكون بإمكانهم أيضًا مناقشة المساعدات المالية الحالية والإعلان عن التزامات جديدة، وذلك في إطار دعوة الأمم المتحدة للمزيد من التمويل للاحتياجات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية