10 وصايا لمؤتمر «التقويم مدخل جودة التعليم»
10 وصايا لمؤتمر «التقويم مدخل جودة التعليم»
كتب : فتحى السايح
أوصى الموتمر العلمى الخامس الذى اختتم أعماله مساء أمس وحضره أساتذة وخبراء التعليم فى مراحل التعليمية والجامعات المصرية والعربية والذى أقيم اليوم بالتعاون بين الجمعية العربية للقياس والتقويم، برئاسة الدكتور محمد المرى، وأكاديمية طيبة برئاسة الدكتور صديق عفيفى والذى عقد اليوم تحت عنوان التقويم مدخل جودة التعليم، وعرض 43 ورقة بحثية تناولت الأبعاد القضية، إضافة إلى عقد ندوة علمية مفتوحة عن التقويم التراكمى فى المرحلة الثانوية، نفذتها ا. د دينا البرعى وا.د رمضان محمد، وخرج المؤتمر بعدة توصيات أهمها ضرورة التنسيق بين وزارتى التعليم والتعليم العالى لتفعيل التقويم، ضمن منطومة البحث العلمى، إنشاء منظومة تقويم العملية التعليمية ليشارك فيها كافة الأطراف المعنية ومؤسسات الدولة، تبنى فكرة التخطيط الاستراتيجى كمدخل لتحسين جودة الأداء المدرسى، نشر ثقافة التقويم كمدخل لجودة التعليم، توظيف التقويم كمتطلب لمفهوم جودة المنظومة، اعتماد الحوار المجتمعى فى تطوير منظومة التقويم، الاهتمام بتفعيل التقويم الذاتى للمدارس ورفع اليات التحديث المستمر ، تفعيل منظومة التقويم من خلال الربط مخرجات التعلم واحتياجات سوق العمل، وضع معايير قومية لتقويم وتصنيف واعتماد الجامعات المصرية لتحسين التنافسية الإقليمية والدولية، تبنى التخطيط التراكمى كاستراتيجية للتقويم والتعليم، الاعتماد على تقييم الواقع كمدخل لتقييم المنظومة التعليمية.
وقال الدكتور صديق عفيفى رئيس أكاديمية طيبة ورءيس الموتمر، إن الأكاديمية تعتبر الأولى التى تفتح وتناقش قضية استمرت أعوام طويلة فى النقاش من أجل تطوير التعليم، ونحن اليوم ناخذ المبادرة، لافتا الى إننا امام رسالة واضحة المعالم، اذا أهملنا التطوير والتطوير قلن يكون لدنيا نهضة تعليمية، موضحا التقويم والتطوير لا بد أن يكون المثلث ثلاثة أضلاع على علم به، ولى الأمر والمعلم والطالب.
وأوصى دكتور عفيفى بضرورة الاستماع بشغف لكافة أنواع التعليمات والإجراءات مهما بلغت، إجراء النقاش الحر حول القضية من المجتمع، العمل على القول بالرأى الأمين وإصدار النصيحة المخلصة.
ومن جانبها قالت ا. د ضمياء سالم الأستاذة بكلية التربية لعلوم الصرف بجامعة بغداد، إن الإقبال على التعليم التكنولوجى هدف مطلوب للدول والشعوب، لكن لدينا فى العراق ونظرًا لاشياء كثيرة حدثت وتحدث، فالمعلم والطالب يرفض هذا النظام الربوى لأن الدولة أحيانا لا تعترف به، لافتة لـ " العالم اليوم" إلى أن النظام التعليمى الحديث بدأ من القطاع الخاص، وانتقل للحكومى، لكن المتقدم الجديد العودة للخلف، وفى العراق قرارات العملية التعليمية بها شبه تخبط، بالإضافة إلى إحداث تغيير فى مناهج التعليم، فالأن نظام التعليم أصبح فصلين بعد أن كان فصلا واحدا، بالإضافة إلى تغييره أيضا بالجامعات إلى نظام كورسات، موضحة أن التعليم والتعليم العالى بالعراق، بدلا من تأييد النظام الحديث للتعليم تلهث وراء تقسيم العام الدراسى إلى نظام كورسات، لكن لا تعنيها التكلفة وإنما يهتمون بالكميات على حساب الكيف، وما يهمهم هو الإعلان والإعلام فقط.
وتطالب دكتورة ضمياء بأنه يجب أن يكون التعلم الإلكتروني، توافر إعداد من المدارس تسع الطلاب وليس كالعراق بها أماكن محدودة وكثقافة تصل ل 70 تلميذا، وتدريب المعلم وتأهيله ، خاصة أن الشعب العراقي يمتاز بالذكاء، ويهتمون بالنظام الإلكتروني وما يغيب عن النظام التعليمى بالعراق عدم التنظيم وسوء الإدارة.