قالت الإعلامية قصواء الخلالي إن القضية الفلسطينية كانت قبل 7 أكتوبر الماضي مطروحة على مائدة الباحثين في الشأن الشرق أوسطي والإسرائيلي العربي، ولم تكن متصدرة بهذا الشكل، ولم تعد للمشهد بقوة إلا بعد 7 أكتوبر.
وأضافت "الخلالي"، خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، أنه لا يوجد صحيفة أو مركز على مستوى العالم عالم تقريبا إلا ويبحث عن القضية الفلسطينية.
وأوضحت أن الدولة المصرية والشعب المصري والشعوب العربية وبعض دوائر القرار العربي تنحاز للقضية الفلسطينية لكن كلاً على طاقته واستطاعته وقدر مصالحه، ومصر تقدم ما لديها لأن هذا دورها التاريخي في القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الجميع يبحث عن مصلحته، فالولايات المتحدة الأمريكية مصلحتها في وجود الكيان الصهيوني في المنطقة لتهديد الأمن القومي العربي، فنجد أن الإعلام الأمريكي وأبحاثها وكبار المعنيين والمسؤولين ورجال أعمالها يدعم ما يحدث من الجانب الصهيوني، وهذا ينطبق على بريطانيا وأوروبا.