رفضت إسرائيل، يوم الأحد، ضغوطا دولية متزايدة من أجل وقف إطلاق النار.
وقالت إن قواتها طوقت مدينة غزة في الوقت الذي سعى فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لاحتواء أزمة تهدد بالتسبب في تفاقم التصعيد في لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا( أن غزة تعرضت لقصف إسرائيلي غير مسبوق يوم الأحد، في الوقت الذي أعلنت فيه شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) انقطاع جميع خدمات الاتصالات والإنترنت مرة أخرى.
وانضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الدعوات الدولية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار خلال اجتماع مع بلينكن الذي كان يقوم بزيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى الضفة الغربية المحتلة.
وبعد أن أكد بلينكن مجددا مخاوف الولايات المتحدة من أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى مساعدة حماس على تجميع صفوفها، استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف القتال دون إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وقال نتنياهو "لن يكون ثمة وقف لإطلاق النار من دون عودة رهائننا".
وقال متحدث عسكري إن القوات الإسرائيلية حاصرت المدينة الرئيسية في غزة، مضيفا "وصلت (القوات) إلى الساحل في الجزء الجنوبي من مدينة غزة وطوقت المدينة".
وفي لبنان، أشارت السلطات إلى تصاعد حدة التوتر بعد أن تسببت ضربة إسرائيلية لسيارة في الجنوب في مقتل ثلاث فتيات وجدتهن.
وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش هاجم "أهدافا إرهابية ل حزب الله في جنوب لبنان" ردا على هجوم صاروخي على دبابات مما أدى إلى مقتل إسرائيلي. وأضاف أن طائرة مسيرة تابعة ل حزب الله أسقطت أيضا.
وقالت جماعة حزب الله إنها ردت بإطلاق صواريخ على بلدة كريات شمونة في شمال إسرائيل. وأكدت أنها لن تتسامح أبدا مع الهجمات على المدنيين وإن ردها سيكون "حازما وقويا".
ودوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صواريخ سقطت على مناطق في تل أبيب ومحيطها. ولم تذكر التقارير وقوع أي إصابات.
#لا_للتهجير #نعم_لدعم_القضية_الفلسطينية