قال موقع عبرى: دعم الرئيس الأمريكى جو بايدن لإسرائيل يقوى الرئيس السابق دونالد ترامب قبل الانتخابات، وذكر الموقع أن استطلاعات الرأى الأخيرة تظهر تفوقا للرئيس السابق فى خمس ولايات رئيسية فاز بها بايدن فى عام 2020، مشيرا إلى أن نقاط ضعف الرئيس الحالى تتمثل فى تعامله مع الاقتصاد، وشيخوخته، ودعمه للقتال فى غزة، مؤكدا أن أكبر فجوة تخدم ترامب هى الاقتصاد.
وأظهر استطلاعان للرأى نشرا فى وقت سابق من هذا الأسبوع أن جو بايدن متخلف عن الرئيس السابق دونالد ترامب، وسط مخاوف عامة بشأن الاقتصاد والانقسامات فى الحزب الديمقراطى بشأن حرب غزة، مما يقلل من فرص بايدن فى الفوز بفترة ولاية أخرى فى انتخابات 2024.
وكشف استطلاع للرأى أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالاشتراك مع كلية "سيينا" أن بايدن (80) يتخلف عن ترامب (77) فى خمس من الولايات الست الرئيسية، مشيرا إلى شكوك الناخبين حول تعامله مع القضايا الاقتصادية وأسئلة حول لياقته بسبب تقدمه فى السن، كما يتفاقم هذا بسبب الاستياء من قضايا أخرى مثل حرب إسرائيل مع حماس.
كما أظهر استطلاع منفصل لشبكة "سى بى إس نيوز" أن المزيد من الناخبين يعتقدون أنهم سيكونون أفضل حالا من الناحية المالية إذا فاز ترامب فى الانتخابات.
وكشف الاستطلاع أيضا أن دعم الديمقراطيين لبايدن أقل من دعم الجمهوريين لترامب.
وأفاد الموقع العبرى بأن الناخبين فى الولايات المتحدة يميلون إلى إيلاء أهمية أكبر للقضايا الاقتصادية من السياسة الخارجية.
ومع ذلك، أشار كلا الاستطلاعين إلى عدم الرضا عن تعامل بايدن مع مجموعة من القضايا، بما فى ذلك الأمن القومى.
وقال الناخبون فيما يتعلق بالاقتصاد إنهم يثقون فى ترامب أكثر من بايدن، حيث يدعم 59 فى المائة ترامب مقابل 37 فى المائة لهذا الإجراء.
وبين الموقع أنه إذا أجريت الانتخابات الرئاسية اليوم، فسيخسر بايدن أمام ترامب بنسبة 3٪ إلى 10٪ فى الولايات الرئيسية أريزونا وجورجيا وميشيجان ونيفادا وبنسلفانيا، وفقا لاستطلاع "نيويورك تايمز".
وعلى وجه الخصوص، تنقسم الآراء فى الحزب الديمقراطى حول الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث يتخلى الناخبون الأصغر سنا وأولئك المنحدرون من أصل إفريقى عن الرئيس بايدن ويقللون من فرصه فى الفوز بولاية أخرى.
ووجد استطلاع "نيويورك تايمز" أيضا أن المجموعات الديموغرافية التى دعمت بايدن بهوامش كبيرة فى عام 2020 قللت من دعمها له، ويعتقد ثلثا الناخبين أن البلاد تسير فى الاتجاه الخاطئ.
وأظهر الناخبون الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما تفضيلهم لبايدن بنسبة 1 فى المائة فقط.
ويواجه بايدن ضغوطا كبيرة من بعض الديمقراطيين الذين يطالبون بدعم وقف إطلاق النار الفورى بين إسرائيل وحماس، بعد أن أعرب عن دعمه لجهود إسرائيل للقضاء على حماس فى غزة بعد عملية 7 أكتوبر.
فى الوقت نفسه، حث بايدن إسرائيل مرارا وتكرارا على احترام القانون الدولى وبذل المزيد لمنع الضحايا الأبرياء.
#لا_للتهجير#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية