بحثت الولايات المتحدة بشكل منفصل مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، و رواندا الوضع المضطرب والأزمة الإنسانية المتفاقمة على طول الحدود بين البلدين.
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء خلال مكالمتين منفصلتين بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، ومع الرئيس الرواندي بول كاجامي.
ودعا "بلينكن" الطرفين إلى حل دبلوماسي للتوترات بين البلدين وحث كل جانب على اتخاذ إجراءات لتهدئة الوضع، بما في ذلك سحب القوات من الحدود.
وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ نهاية 2021، حين استأنفت حركة «إم 23» تمرّدها على الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد سنوات من التوقف، وذلك بدعم من رواندا، بحسب ما تقول جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتؤكده تقارير صادرة عن الأمم المتحدة، وتصريحات لمسؤولين أمريكيين، كان آخرها ما قالته مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، حين طلبت من رواندا التوقف عن دعم حركة «إم 23».