حثت نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس، الناخبين الأمريكيين بالحكم على الرئيس الأمريكي جو بايدن بناءً على سجل إنجازاته، وليس عمره، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن الجمهور لا يزال يشعر بالقلق بشأن قدرة بايدن على القيام بهذه المهمة لفترة ولاية أخرى.
وقالت هاريس في مقابلة متلفزة نقلت عنها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية: "الشيء الذي سأقوله: الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات".
وأضافت: "لذلك أقول للناس فقط، استمعوا، دعونا لا نتشتت انتباهنا، دعونا ننظر إلى ما إذا كان لدينا رئيس قدم بالفعل التزاماته وتابعها، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا طويلة الأمد التي تحتاج إلى معالجة".
وتابعت "لقد فعل جو بايدن ذلك. هذا هو مقياس الرجل، وليس ما هو مكتوب في شهادة ميلاده من حيث عمره".
وسيبلغ بايدن 81 عامًا الشهر الجاري، وسيكون عمره 86 عامًا في نهاية فترة ولايته الثانية المحتملة.
وأظهرت استطلاعات الرأي منذ أشهر أن العديد من الناخبين – بما في ذلك الديمقراطيون – يعتقدون أن بايدن أكبر من أن يخدم بشكل فعال فترة ولاية أخرى في البيت الأبيض. وقد أدى هذا الاستطلاع في بعض الحالات إلى زيادة التدقيق في هاريس باعتبارها نائبة بايدن، حيث يعمل الرئيس على ضخ الحماس في حملته قبل مباراة العودة المحتملة ضد الرئيس السابق ترامب.
وتعكس تعليقات هاريس تلك التي أدلى بها بايدن ومسؤولون آخرون في البيت الأبيض مرارًا وتكرارًا ردًا على استطلاع رأي حول عمر الرئيس. ويجادلون بأن بايدن يجب أن يحكم على سجله وقدرته على القيام بهذه المهمة، مشيرين إلى قائمة من الإنجازات التشريعية مثل قانون خفض التضخم وقانون البنية التحتية الذي وافق عليه الحزبان.
وأشار بعض الديمقراطيين أيضًا إلى أن ترامب، المرشح الأوفر حظًا لترشيح الحزب الجمهوري، يبلغ من العمر 77 عامًا.