اختلاف داخلى جديد.. نتنياهو وجالانت وجانتس يتحدثون للإعلام بشكل منفرد

أفادت وسائل إعلام عبرية، أمس الثلاثاء، بأن القادة السياسيين والعسكريين فى البلاد يتحدثون للإعلام بشكل منفرد، رغم كونها حكومة حرب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن كل من بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء حكومة الاحتلال، ووزير دفاعه، الجنرال يوآف جالانت، وعضو مجلس الحرب "كابينيت الحرب" على غزة، الجنرال بينى جانتس، يتحدثون للإعلام بشكل منفرد.
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء "كابينيت الحرب" يتحدثون كل على انفراد مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، رغم كونهم فى مجلس واحد وحكومة وحدة واحدة، فضلا عن مرور شهر كامل على اندلاع الحرب على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن مكتب وزير الدفاع السابق، بينى جانتس، عضو "كابينيت الحرب" الحالى، قد بعث لمكتب نتنياهو برسالة مفادها ضرورة التنسيق بشأن التصريحات الإعلامية، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى لم يرد على جانتس، حتى الآن.
وكان بنيامين نتنياهو، قد قال فى وقت سابق الثلاثاء، إننا نعتزم استمرار الحرب على غزة ولا نرغب فى وقف تلك الحرب على القطاع.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية خلال لقائه بعدد من ضباط وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلى، أن قواته لا تعتزم وقف الحرب على غزة، ولكنها مستمرة حتى النهاية، على حد قوله.
وذلك بالتزامن مع ما صرح به عضو مجلس "كابينيت الحرب" الإسرائيلى، بينى جانتس، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تعمل على إعادة الأسرى والرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" بالقوة وبالعمل السياسى.
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ 13، مساء اليوم الثلاثاء، عن بينى جانتس، رئيس حزب "معسكر الدولة"، أن إسرائيل تعمل فى الوقت الراهن على استعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس فى قطاع غزة، منذ السابع من الشهر الماضى، بالقوة وبالعمل السياسى.
فى وقت صرّح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلى يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، أن قوات جيش دفاع الاحتلال الإسرائيلى تقاتل فى "قلب" مدينة غزة بالتنسيق الكامل مع القوات الجوية والبحرية، وقال فى خطاب بثه التلفزيون: "قوات جيش الدفاع الإسرائيلى متمركزة فى قلب مدينة غزة. لقد اقتربت من الشمال والجنوب وهاجمت بالتنسيق الكامل مع القوات الجوية والبحرية".
ووصف وزير دفاع الاحتلال قطاع غزة بأنه "أكبر قاعدة إرهابية بنتها البشرية على الإطلاق" ورفض إمكانية هدنة إنسانية حتى تفرج الفصائل الفلسطينية عن أكثر من 240 رهينة محتجزة فى القطاع.
وأشار جالانت إلى أن الضغوط الدولية على إسرائيل ستزداد، لكنه أكد أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق النصر الكامل على "حماس".

#لا_للتهجير#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية