عقد اتحاد الأدباء والكتاب العرب عدد من الاجتماعات المغلقة مساء أمس، وصباح اليوم، برئاسة الشاعر والمفكر الدكتور علاء عبدالهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، ونقيب كتاب مصر، وبحضور رؤساء الاتحادات العربية في فلسطين والأردن والجزائر وليبيا ولبنان والعراق وسوريا.
وقد قرر رؤساء الاتحادات العربية المشاركة في الاجتماع الطارئ، المنعقد في القاهرة على مدار يومين، الإمتناع عن إصدار بيان ختامي لدورة الإنعقاد الطارئة التي دعا لها الأمين العام للاتحاد، بخصوص ما تتعرض له غزة من جرائم حرب يندي لها الجبين، وتمثل عارًا في تاريخ الإنسانية.
وأكد المجتمعون بالإجماع، الإمتناع عن إصدار بيانات، وأنهم في حال إنعقاد دائم، وأن هناك خطة وإجراءات عملية سيُعلن عنها في حينها.
وقد علمنا من مصادر مُطلعة أن من بين هذه الإجراءات، قرارًا بإنشاء مكتب لمكافحة التطبيع في كل اتحاد، ووضع إجراءات حاسمة تجاه كل من يمارس التطبيع سلوكًا أو تبريرًا.
كما صرحت المصادر، بأن هناك رسالة إلى القمة العربية المنعقدة في الرياض السبت المقبل، تتضمن رؤية اتحاد الأدباء والكتاب العرب حول آليات الرد على العدوان الصهيوني الذي يتعرض له الأشقاء في غزة.
وقد اجتمع مجلس الاتحاد العام، مع مساعد الأمين العام للجامعة العربية، لوضع رؤية المثقفين والكتاب في الوطن العربي أمام المسئولين في الجامعة، لتنسيق المواقف لدعم الشعب الفلسطيني في محنتنا جميعًا.
وكشفت مصادر داخل الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، عن توجيه الدعوة لاجتماع طارئ لدعم الشعب الفلسطيني، وتوجيه الدعوة لعقد اجتماع موسع للاتحادات المهنية ومنظمات المجتمع المدني، للنظر في دعم الشعب الفلسطيني في غزة.
وأن هناك رسالة ستوجه إلى منظمات المجتمع المدني الدولية بعدة لغات، توجه إلى السفارات لمساندة غزة والتنديد بجرائم الحرب التي تحدث في القطاع.
وقرر المجتمعون، القيام بإعتصام رمزي لمدة ثلاثة أيام في وقت واحد، بين الاتحادات والروابط الأدبية والثقافية في الوطن العربي، وبمشاركة العديد من الشخصيات الدولية بتوقيت القدس وبقاء اتحاد الأدباء والكتاب العرب في حالة انعقاد دائم ومفتوح، لمتابعة مستجدات الحرب على غزة الصامدة من قبل العدو الصهيوني.
#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية