أجبر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطنين فلسطينيين في خربة طانا في بلدة بيت فوريك شرق محافظة "نابلس" بشمال الضفة الغربية، على مغادرتها، بعد هدم عدد من مساكنها، وذلك وسط تزايد دعوات المستوطنين لتهجير الفلسطينيين قسرًا من الضفة.
وقال مُنسق الحملة الشعبية للدفاع عن أراضي "طانا" ثائر حنني في إفادة صحفية :"إن قوات الاحتلال اقتحمت الخربة ترافقها جرافة، وشرعت بهدم مساكن سكانها وخيامهم، وتدمير عدد من الكهوف، وتجريف مزارع فيها".
وأكد أن قوات الاحتلال أجبرت نحو 20 عائلة من الخربة على مغادرتها، ومنعتهم من العودة إلى أراضيهم ومن أخذ أغنامهم، إضافة إلى تدمير عدد من خلايا النحل في المنطقة.
وخلال الشهر الماضي، أجبر نحو ألف فلسطيني على التهجير القسري نتيجة ضغوط الاحتلال ومُستوطنيه في نابلس والخليل.
ويتوعد المستوطنون منذ أواخر الشهر الماضي، الفلسطينيين في الضفة الغربية المُحتلة بـ"نكبة كبرى" جديدة على غرار ما حدث عام 1948 "بما في ذلك القتل والتهجير"، وسط عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة. ووزع المستوطنون منشورات باللغة العربية على سيارات المزارعين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية يتوعدونهم فيها بالقتل إذا لم يقبلوا التهجير قسرًا من الضفة الغربية إلى الأردن المجاورة.
#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية