قالت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرغب في أن يعالج مؤتمر باريس الدولي حول غزة الذي انطلق في وقت سابق اليوم الخميس، بالعاصمة الفرنسية الاحتياجات المتزايدة للقطاع الفلسطيني المحاصر بما في ذلك الغذاء والماء والإمدادات الصحية والكهرباء والوقود.
وتوقعت الوكالة الأمريكية ، في تقرير لها عبر موقعها الالكتروني ، أن تعلن فرنسا خلال مؤتمر باريس عن بعض التمويل الإضافي..مشيرة إلى أن فرنسا قدمت منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر الماضي 20 مليون يورو إضافية (21.4 مليون دولار) كمساعدات إنسانية ل غزة من خلال الأمم المتحدة وشركاء آخرين وأرسلت 54 طنا من المساعدات عبر ثلاث رحلات جوية إلى مصر.
ونوهت بمشاركة أكثر من 50 دولة من بينها عدة دول أوروبية والولايات المتحدة وقوى إقليمية في مقدمتها مصر والأردن ودول الخليج و رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين .. مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة في عضويته يعد أكبر مورد للمساعدات للفلسطينيين في العالم والذي أرسل ما يقرب من 78 مليون يورو (83 مليون دولار) هذا العام.
وأضافت الوكالة أنه من المتوقع أن يقدم رئيس وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين وكبير مسؤولي المساعدات بالأمم المتحدة ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر تفاصيل حول الاحتياجات العاجلة في قطاع غزة ، كما يعرض الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس خطته ذات صلة بإنشاء ممر بحري إنساني إلى غزة تهدف إلى "تدفق مستدام وآمن وكبير الحجم للمساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري وعلى المدى المتوسط والطويل" وستسلم السفن المساعدات من ميناء ليماسول الرئيسي في قبرص.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مسؤولين فرنسيين قولهم : إنهم يدرسون أيضا إجلاء الجرحى إلى مستشفيات عائمة في البحر المتوسط قبالة ساحل غزة إذ أرسلت باريس حاملة طائرات قبالة ساحل قبرص وتقوم بتجهيز أخرى تحمل على متنها القدرات الطبية لهذا الغرض.
وأشارت إلى ترحيب منظمة العفو الدولية بالمؤتمر الإنساني فيما دعت الدول المشاركة إلى ضرورة الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار من جانب جميع الأطراف ؛ لأن هذا شرط مسبق حيوي لضمان حصول سكان غزة على أي نوع من المساعدات الإنسانية المستدامة والفعالة والمؤثرة.
وتجمع الليلة الماضية، نشطاء حقوق الإنسان من عدة مجموعات بما في ذلك أطباء بلا حدود ومنظمة العمل ضد الجوع، وأطباء العالم بالقرب من برج إيفل للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
كما نقلت الوكالة الأمريكية عن ميشيل لاشاريتيه رئيس عمليات الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في فرنسا قوله ، في بيان له ، : "إذا ناقشت الأطراف المشاركة في هذا المؤتمر التفاصيل الفنية الخاصة بعدد الشاحنات التي سيتم مرورها، فسيكون ذلك بمثابة مناقشة تجميلية من شأنها إرجاء القضية الحقيقية، وهي وقف إطلاق النار".
#لا_للتهجير
#معا_لدعم_القضية_الفلسطينية