أكد الدكتور على يسرى القاضى استشارى ومدرس جراحة المخ والأعصاب بجامعة القاهرة أن العمر و التدخين والوزن أبرز عوامل الإصابة بعرق النسا.
واضاف القاضى أن عرق النسا أو الأنزلاق الغضروف القطني هو حالة شائعة يتعرض لها العديد من الأشخاص وتحدث بسبب عدة عوامل مسبقة وأسباب، ومن بين هذه العوامل والأسباب
۱- العمر
يعتبر ارتفاع العمر أحد العوامل الرئيسية لحدوث انزلاق الغضروف القطني و كلما يتقدم السن يبدأ الغضروف بفقدان مرونته ويصبح أكثرعرضة للتمزق.
۲- الجنس
يشكل الجنس عاملاً مهماً في انزلاق الغضروف القطني حيث تشير الدراسات إلى أن الرجال يعانون منها بمعدل أعلى من النساء.
۳- الوزن
يمثل السمنة عامل خطر رئيسي لحدوث انزلاق الغضروف القطني كما يضع وزن الجسم الزائد ضغطًا على الفقرات، مما يزيد من احتمالية التلف والتمزق.
٤- الحمل
يعد الحمل عاملاً خطرًا لحدوث انزلاق الغضروف القطني لدى النساء، حيث يضع الحمل ضغطًا على الفقرات كما يزيد من احتمالية التمزق العضلات.
٥- النشاط البدني
يمكن أن يسبب النشاط البدني المفرط والحركات الخاطئة تلفًا في الأقراص الفقرية وزيادة احتمالية حدوث انزلاق الغضروف القطني.
٦- الوراثة
قد يكون الوراثة عاملاً مساعدًا في حدوث انزلاق الغضروف القطني حيثما يكون للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لحالات انزلاق الغضروف القطني احتمالية أكبر للإصابة بهذه الحالة.
۷. النشاط البدني المفرط
القيام بأنشطة بدنية مفرطة دون تحمل الجسم والعضلات لها يؤدي إلى زيادة الضغط على الفقرات القطنية في الظهر. وبالتالي يمكن أن يتسبب في انزلاق الغضروف القطني.
٨. التدخين
التدخين يزيد من خطر الإصابة بانزلاق الغضروف القطني حيث يؤدي إلى ضعف الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى الأنسجة الليفية القطنية كما يجعلها أقل قدرة على التعافي والحماية.
۹. العوامل الوراثية
بعض الأشخاص قد يكون لديهم تحولات وراثية تؤثرعلى قوة ومرونة الأنسجة الليفية القطنية في الظهر. بناء على ذلك يصبح أكثرعرضة للإصابة بانزلاق الغضروف القطني.
۱۰. العوامل النفسية
تشير الدراسات إلى أن العوامل النفسية مثل الإجهاد والتوتر والقلق قد تزيد من خطر الإصابة بانزلاق الغضروف القطني. حيث يمكن أن يؤدي الإجهاد النفسي إلى تشنج العضلات والتأثير على الهيكل العظمي.