اعتبر المبعوث الخاص للرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط للقضايا الإنسانية ديفيد ساترفيلد أن الأطراف المعنية تتفهم تحذير بايدن من احتمال توسع القتال في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال ساترفيلد ردا على سؤال أحد الصحفيين حول الموقف الذي ستتخذه إدارة واشنطن في حال مشاركة الجيش اللبناني في المواجهة بين إسرائيل و"حزب الله": "الولايات المتحدة لا تعتبر أن مثل هذا السيناريو للحرب أو الصراع أمر لا مفر منه أو أنه لا يمكن تفاديه".
وأضاف: "نحن واثقون من أن جميع الأطراف المعنية - وأعني بكل الأطراف حزب الله والمرشد الأعلى ( لإيران علي خامنئي) والنظام في طهران - يفهمون الرسالة الواضحة للغاية الصادرة عن الرئيس (الأمريكي جو بايدن)، والتي كانت بمثابة تحذير لأولئك الذين يفكرون في الأمر".
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الأمريكية لا تعتقد بأن تصرفات "حزب الله" اللبناني، الذي يشن هجمات على الأراضي الإسرائيلية، وهجمات انتقامية، بأنها ستؤدي إلى نشوب صراع بين البلدين.
وقد دخلت الحرب على غزّة شهرها الثاني حيث تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة، وتستمر الفصائل الفلسطينية باستهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع.
وفي الشمال، تشهد الحدود مع لبنان توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
ومن اللافت ذكره ما قاله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الخميس "أصبح من المحتم الآن توسيع نطاق الحرب، بسبب تزايد حدة الحرب الإسرائيلية ضد السكان المدنيين في غزة".