حكمة الرئيس ورفض وثيقة التوطين

حكمة الرئيس ورفض وثيقة التوطينمهنى أنور

الرأى10-11-2023 | 15:16

كل التحية والاحترام للقيادة السياسية اليقظة التي أدركت المخطط المزعوم مبكرًا وكانت تعد جيش مصر إعدادًا جيدًا وتسليحًا ممتازًا وتدريبًا وتطويرًا متقدمًا، وبذكاء شديد كان الرئيس وأجهزة مخابراتنا العامة والحربية والمعلوماتية على علم مسبق بكل ما يخطط ويجري الإعداد له كما تم الإعداد والتخطيط فى عام 2011، لكن هذه المرة كشفت هذه المخططات لإسقاط مصر وتصفية القضية الفلسطينية عن طريق جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري لأبناء غزة لمصر ثم الضفة الغربية للأردن ثانيا، وكانت مصر سبّاقة وأبناء مخابراتنا وصقور مصر اليقظين وقيادتنا السياسية الواعية لهذه الأخطار وفى أيديهم وثيقة الخراب المعروفة بوثيقة "جيروا إيلاند" وهي وثيقة المقترحات التي تضمنت تهجير الفلسطينيين من غزة وتوطينهم على مساحة 720 كيلومترا من رفح إلى العريش مقابل أن تحصل مصر على قطعة أرض مثلها فى صحراء النقب لكي تمد خط أنابيب وسكة حديد مع الأردن وتحدث عملية الربط بينهما قبل أن يتم تمريرها فى الكونجرس الأمريكي عن طريق رجال إسرائيل والصهاينة فى البيت الأبيض. كانت فى أيدي رجال مخابراتنا وقيادتنا السياسية التى رفضتها رفضا قاطعا ومطلقا وكانت قيادة مصر حينما أعلنت الموقف المصري الرافض لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين من غزة لسيناء وأبناء الضفة الغربية للأردن لأنه ضد تصفية القضية الفلسطينية لأنها قضية شعب وتريد حل الدولتين، دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي حاسما وقطع قول كل خطيب حينما أعلن ذلك وطلبه تفويض الشعب المصري الذي سيخرج بالملايين لو دعا الرئيس إلى ذلك، ولكن خرج الشعب بعدها فى جميع الميادين دون طلب من الرئيس، ليثبت للعالم أجمع أننا مع رئيسنا وخلف قيادتنا وجيشنا البطل ومع قواتنا المسلحة فى التصدي لكل من يحاول الاعتداء على أمننا القومي أو تطأ أقدامه رمال ترابنا الوطني فى سيناء الغالية، ومن أجل هذا فإن الرئيس السيسي يتخذ قرارات تنال موافقة الشعب بكل فئاته وأطيافه، فحينما رفضت السلطات المصرية أن يعبر أو يمر مزدوجي الجنسية من رعايا الدول الأجنبية من معبر رفح تم غلق المعبر على الفور بعد أن رفضت السلطات الإسرائيلية خروج أطفال غزة المصابين لعلاجهم فى المستشفيات، حيث تم غلق المعبر حتى تم تنفيذ المطلب المصري ومصر تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار دون قيد أو شرط ولا يهم مصر التهديد باستخدام النووي ومن أشخاص لا يعرفون المسؤولية.

 أكثر من 55 ألف طالب وطالبة تقدموا للقبول بكلية الشرطة وقسم الضباط المتخصصين وتسارع الأكاديمية برئاسة اللواء هانى أبو المكارم مساعد الوزير رئيس الأكاديمية واللواء د. نضال يوسف مدير كلية الشرطة تنفيذ تعليمات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بالإسراع فى الانتهاء من جميع الاختبارات خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، خاصة بعد الإقبال الكبير من الطلاب المتفوقين لخدمة الوطن والمنظومة الأمنية.. كل التحية لهذه القيادات.

أضف تعليق