قال الدكتور ناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني السابق، إن القمة العربية الإسلامية سواء الكلمات أو القرارت التي تم اعتمادها جيدة ولكن بها مسائل قديمة وأخرى متعلقة بمسار الحرب التي تشنها إسرائيل، مؤكدًا أنه كان يرى أنه من الممكن أن تكون الأمور أفضل.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن جمع القمتين في قمة واحد سيسير التساؤلات، مشيرًا إلى أن بعض المواقف المتعلقة بالموقف الحالي وكان يجب أن تتضمن على بند معارضة التهجير القسري للفلسطينيين ودعم جهود مصر في مواجهة الاحتمالات المختلفة حول هذا الأمر لأن هذا تصفية وإنهاء للقضية الفلسطينية.
وتابع، أن المسألة الغائبة عن القمة هو تهديد إسرائيل بإعادة احتلال أجزاء من قطاع غزة، مؤكدًا أن الكلمات الملقاه جيدة، مؤكدًا أن الجهة الفلسطينية التي تحظى بثقة هذا المحفل غابت لأنه عادة الجهة التي تصيغ وتحضر مشاريع القرار هي الجهة الفلسطينية ولم نر ذلك وصار هناك اجتهادات.
وأكد أن جهود مصر حول رفض الوجود الإسرائيلي في قطاع غزة فرض على الدول الغربية والتي تبنت هذا الموقف.