قال أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام المصرية، إن القمة العربية الإسلامية، فرضت استحقاقات جديدة لأول مرة، خاصة أنها ضمت 57 دولة منذ بدء الأزمة في فلسطين، وخرج عنها 31 بندًا وهي مرضية وإيجابية في تغيير المعادلات في الإقليم.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن الأصوات التي كانت تطالب القمة بالإعلان عن قطيعة مع الدول التي تدعم إسرائيل أو الإعلان عن حرب، فإن هذا بعيد تمامًا عن الحكمة السياسية.
وأكد أن القمة شكلت لجنة تضم المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها مصر وبعض الدول العربية، للتواصل مع كل الدول لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القمة من وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لقطاع غزة.
وأشار، إلى أنه كان هناك إشادة كبيرة بالمبادئ الستة التي طرحها الرئيس السيسي، خلال القمة، والتي لعبت دورًا كبيرا في صياغة خارطة طريق في حل أزمة الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين.
وتابع، أن على الدول العربية مواصلة طريق السلام بعد معاهدة "كامب ديفيد"، ومبادرة بيروت للسلام، لنقنع المجتمع الدولي أن الدول العربية داعية للسلام وعلى المجتمع الدولي أن تتلقى هذه الأطروحات والتعامل معها بإيجابية
وأشار إلى أنه تم تنفيذ ما جاء في كلمة الرئيس السيسي، من تشكيل لجنة دولية لرصد الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني والتي تمثل خارطة طريق طرحتها مصر وكان أحد البنود الختامية للقمة.