وصف الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف التصريحات حول أن كازاخستان هي الفناء الخلفي لروسيا، بأنها غبية وتندرج في حرب المعلومات ضد روسيا.
وقال بيسكوف: "هذا كله غباء هذه كلها حرب معلومات. كازاخستان دولة ذات سيادة تعمل على تطوير التعاون على جميع الاتجاهات الممكنة وبلا انحياز".
وأشار إلى أن كازاخستان شريك استراتيجي ل روسيا "واسترشادا بهذه الشراكة الاستراتيجية المتقدمة، نعمل على تطوير علاقاتنا الخاصة مع كازاخستان وهذه العلاقات واسعة جدا".
وتابع: "الآفاق واسعة. لذلك سنطور علاقاتنا. هذه هي العلاقات التي تعتمد على الاحترام المتبادل والفائدة المتبادلة والتحالف الحقيقي حيث لا أحد يفرض أو يملي أي شيء على الآخر. وهذا هو ما ندافع عنه".
بدوره قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق تعليقا على ذلك: " الاتحاد الأوروبي لا يخفي نواياه لردعنا بكل الطرق الممكنة ومحاولاته طردنا من آسيا الوسطى وما وراء القوقاز... هذا لن يتحقق أبدا، فنحن هناك تاريخيا ولن نختفي عن أي مكان نوجد فيه، وشركاؤنا وحلفاؤنا يعرفون ذلك جيدا".
وأضاف: "الأمر ليست في وسائل الإعلام. وحتى قادة العالم الغربي يسمحون لأنفسهم بالإدلاء بتصريحات فظة إلى حد ما".