عبرّ السفير رأفت بدران القنصل الفلسطيني بالإسكندرية عن تقديره لموقف مصر السياسى والدبلوماسى والإنسانى الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا في حواره لـ"أكتوبر" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أول من تصدى للمخطط الإسرائيلى الأمريكى بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول الجوار، مشددًا على أن الشعب المصري أكثر من ضحى لنصرة القضية الفلسطينية وفقدت أغلب الأسر المصرية أبناءها فى الحروب ضد العدو الإسرائيلي، كما أظهر موقفًا جديدًا مشرفًا بمقاطعة الشركات الأجنبية الداعمة للكيان الإسرائيلي.
وأعرب القنصل الفلسطينى بالإسكندرية عن أسفه لاستمرار المجازر الإسرائيلية ضد أبناء غزة، لافتا إلى العار سيلاحق الإسرائيليين لما ارتكبوه من جرائم يندى لها جبين البشر.. وإلى نص الحوار..
كيف ترى الإدارة الفلسطينية الموقف المصرى سواء تاريخيا أو حاليا؟
كثيرا ما تحدثنا عن مصر ودورها التاريخي، فهى الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية، وانطلقت منها بذور القومية العربية الحقيقية فى الخمسينيات والستينيات حين كان هناك محاولة لجمع الأمة العربية لرعاية مصالحها المشتركة.
وموقف مصر تاريخيا تعدى أن تكون متضامنة مع القضية الفلسطينية فهى شريكة مع الشعب الفلسطيني فى الدماء وهناك كثير من الحروب، التى خاضتها مصر وكان آخرها حرب أكتوبر المجيدة، التى بسببها لأول مرة تشعر الأمة بأنها تحقق نصرا بعد النكبات والنكسات، التى حلت بها فى السابق.
والعديد من جثامين الجنود المصريين الشهداء يحتضنها التراب الفلسطينى كما احتضنتها رمال سيناء، كما كان ل مصر دور مهم فى خروج "منظمة التحرير الفلسطينية" للنور وباتت الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطيني.
وفى أزمة غزة الأخيرة جاء الدور المصرى بقيادة الرئيس السيسي استكمالا للدعم السياسى والدبلوماسى والإنسانى لأبناء فلسطين على مدار التاريخ.
وما رأى الفلسطينيون فى موقف الشعب المصرى بشأن المقاطعة وفضح العدوان الإسرائيلي؟
إقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا