تساءل مراسلو الصحف الأجنبية فى القاهرة الذين تابعوا خطاب الرئيس السادات فى افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة عما إذا كان الرئيس السادات قد أعلن استعداده للذهاب إلى الكنيست، وفى نفس الوقت قالت وكالات الأنباء الأجنبية فى برقياتها من القاهرة أن هذا ما أعلنه الرئيس السادات.
وفى باريس اتصل الدكتور علي السمان مدير وكالة أنباء الشرق الأوسط يقول إن الصحف الفرنسية خرجت تحمل مانشتات تقول: « السادات يتوجه إلى الكنيست» وعلقت بعض هذه الصحف الفرنسية على ذلك تقول: إن السادات قد وضع إسرائيل بهذا التصريح فى مأزق.. فهى إما أن توافق فتدعوه ويسافر الرئيس السادات ليصلى فى المسجد الأقصى ويتوجه لمقابلة اليهود فى الكنيست، وإما أن يرفض اليهود هذا التحدى ومعنى ذلك أنهم يخافون من المواجهة.. وهذا الذى قاله الرئيس السادات لم يجرؤ زعيم عربى أن يعلنه فى سره همسًا.
الرئيس السادات في خطابه:
- سأذهب إلى أى مكان لأواجه العالم بقضيتى العادلة.. بل أنى على استعداد لأن أذهب إلى الكنيست لأناقش قادة إسرائيل.
- بعد انتصار أكتوبر أصبحت إسرائيل فى حجمها الطبيعى ونحن أيضا.
- بالعلم نرى.. وبالإيمان نصير.. ومن لا إيمان له لا أمان له.
السنة الأولى - نوفمبر 1977م - 1397هـ