أعلن مسؤول محلي وموظف إغاثة يوم الاثنين إن 23 شخصا على الأقل قُتلوا عندما هاجم متشددون إسلاميون قرية في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية في ساعة متأخرة من مساء يوم الأحد.
وأكد موريس مابيلي مسيدي أحد قادة المجتمع المدني إن المهاجمين قيدوا القرويين وقتلوهم بالمناجل وأسلحة أخرى بينما تمكن آخرون من الفرار. وكان قد ذكر في وقت سابق أن عدد القتلى 19.
وأضاف أن عددا آخر من سكان القرية ربما غرقوا لدى محاولتهم عبور نهر لاميا إلى أوغندا، مشيرا إلى وجود مفقودين.
وقال مسؤول محلي في وقت لاحق إن عدد القتلى ارتفع إلى 33 شخصا على الأقل، من بينهم ضابط بالجيش برتبة كابتن، مضيفا أن طفلين غرقا في أثناء محاولتهما الوصول إلى أوغندا.
وأضاف أنه تم دفن 23 قتيلا في القرية وأن المهاجمين أجبروا ستة أفراد على مساعدتهم في حمل بضائع نهبوها ثم أعدموهم.
وقال موظف إغاثة إن فريقه شارك في دفن 23 جثة. وأضاف أن جثمان ضابط الجيش نُقل إلى مكان آخر.
وأعلن متحدث باسم جيش الكونجو أن الهجوم الذي وقع في قرية بمنطقة بيني نفذته القوات الديمقراطية المتحالفة وهي جماعة مسلحة تنشط في شرق الكونجو وبايعت تنظيم الدولة الإسلامية.
تشكلت القوات الديمقراطية المتحالفة في أوغندا قبل أن تنتقل عبر الحدود في التسعينيات إلى الكونجو. وحملتها جهات مسؤولية مقتل الآلاف في العقد المنصرم.
وقال جيش الكونجو إنه قتل ستة من المتشددين في تلك الليلة دون الخوض في تفاصيل عن العملية.