تنظم المؤسسة المصرية لعلوم الميكروبيوم وتطبيقاتها، يوم الإثنين القادم، المؤتمر المصري الدولي الرابع للميكروبيوم والميكروبيوتا في الصحة والمرض، بالمركز القومي للبحوث، برعاية الدكتور حسين درويش رئيس المركز والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية للبحث العلمي والتكنولوجيا.
وقالت رئيسة المؤتمر الدكتورة نهلة منصور، في تصريح اليوم الثلاثاء، إن فعاليات المؤتمر، التي تستمر على مدى يومين، تتناول كل ما هو حديث في مجال الميكروبات الطبيعية وجيناتها والدور الذي تشكله في حالة العائل سواء في الصحة أو المرض.
وأضافت أن هناك اهتماما متزايدا على مستوى العالم بهذا المجال لما له من دور مباشر في الشفاء من أمراض عديدة مثل السرطان والسمنة والقولون العصبي والمخ والحالة المزاجية للإنسان، مؤكدة ضرورة توظيف الميكروبيوتا وجيناتها في تعزيز الحالة الصحية والمناعية للإنسان والحيوان.
وأوضحت أن المؤتمر يستهدف تجميع القطاعات الأكاديمية والصناعية لتسليط الضوء على أهمية دور الأحياء المجهرية المتعايشة مع الإنسان أو الحيوان عن طريق لفت الانتباه ورفع الوعي حول هذا المجال المتعدد التخصصات، وكيفية الحفاظ على الميكروبيوتا الطبيعية وتنميتها المستدامة.
وأشارت إلى أنه يشارك في هذا المؤتمر لفيف من العلماء المصريين ونظرائهم من العديد من الدول الرائدة في بحوث الميكروبيوتا والميكروبيوم في كل من المجالات الصيدلية والطبية والبيطرية والتغذية وذلك لتبادل الخبرات والتعريف بأحدث الأبحاث والتقنيات وإتاحة الفرص للتعاون بينهم في هذا المجال.
من جانبه، قال نائب رئيس المؤتمر، الدكتور رامي عزيز، إن المؤتمر سيناقش عددًا من المحاور الرئيسية؛ منها الميكروبيوم البشري، واختلال الميكروبيوم وعلاقته بالأمراض، والميكروبيوم ومحور المخ، والميكروبات المفيدة كأدوية الجيل التالي.
وأضاف أن محاور المؤتمر ستبحث كذلك موضوع البكتيريا المعدلة وراثيا للأغراض العلاجية، والبروبيوتيك كحامل للفاكسينات، والميكروبيوم من المختبر إلى التطبيق العلاجي، وميكروبيوم الحيوان والثروة الاقتصادية.
ولفت إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة نخبة من العلماء المصريين ونظرائهم من الخارج من إسبانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأمريكا، وقطر، والمركز القومي للبحوث، ومدينة زويل، ومعهد السادات للبحوث الوراثية، ومركز البحوث الزراعية، وجامعات عين شمس، والقاهرة، وبني سويف، والمنصورة، والمنوفية، وقناة السويس، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبدر، وفيوتشر، والجامعة البريطانية.