قال رامى عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر تواصل جهودها على مسارين، الأول تقويض القوة العسكرية بالقوة الناعمة، وفضح الممارسات الإسرائيلية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية علي قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر أصرت أن تدعو سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام معبر رفح لكشف جرائم الإبادة الجماعية.
وأشار إلى مصر هى الدولة الوحيدة التي عملت على إدخال المساعدات رغم رفض الجانب الإسرائيلي، ومصر تمارس أشرف معاركها الدبلوماسية تجاه الطرف الأخر نيابة عن الشعب الفلسطينى.
وأوضح أن إسرائيل حتى الآن وبعد مضى 40 يوم لم تحقق إسرائيل أهدافها من الحرب رغم أن هناك عدد قتلى ومصابين من الجانب الفلسطيني، والأوضاع في الداخل الإسرائيلي تدهورت نتيجة لاستمرار العدوان على قطاع غزة، مما أدى إلى هجرة العديد من المستوطنين من الداخل الإسرائيلي.