تحت عنوان "التمسك بالأمل والاجتهاد في العمل وقت الأزمات"، أدى اليوم السادة الأئمة خطبة الجمعة، في حضور الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، وقال الشيخ سلامة إن المؤمن لابد أن يكون دائم التفاؤل لأنه موصول بالله تبارك وتعالى وهذه الصلة تجعله دائم الاستبشار والتفاؤل والرضا، لأنه يعلم أن جميع مقاديره بيد الله عزوجل وقد وجهنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى التبشير بالخير دائمًا وفي كل وقت، فقال صلى الله عليه وسلم "بشروا ولا تنفروا"، وأن المتدبر لكتاب الله عزوجل يجد أن كثيرًا من آيات القرآن الكريم تدعو إلى التفاؤل في كل وقت حتى في وقت الأزمات والابتلاءات قال تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)} وكذلك حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على العمل وقت الأزمات والشدائد، فقال "إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها" ليعلمنا أن الإنسان لابد أن يجد ويجتهد ويعمل في كل وقت ليحقق مراد الله عز وجل منه.