منظمة العفو الدولية التى جمعت أكثر من مليون توقيع من كل أنحاء العالم على عريضة تطالب بوقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة.. هل تأتى بنتائج سريعة وعاجلة من المجتمع الدولى والذى يطالب فيه الموقعون أيضًا بالتحقيق فى جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلى ومجازره تجاه المدنيين، خاصة من الأطفال والنساء وفى المستشفيات؟! وهل ستستجيب الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لهذه المنظمة العالمية؟!
أعتقد أن الرأى العام العالمى تغير رأيه الآن خاصة بعد الجرائم التى ترتكب تجاه المدنيين من الأطفال والنساء والعجائز والمشافى فى قطاع غزة، بعد أن شاهدوا هذه المشاهد البشعة التى نقلتها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وأيضًا تحركات البرلمانات العربية وتوثيقها جرائم قادة الاحتلال الإسرائيلى والعسكريين لتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية، وهى جرائم حرب وإبادة جماعية وهولوكست جديد تجاه مواطنى قطاع غزة، والتى كان الهدف الرئيسى منها تصفية القضية الفلسطينية بعد تهجير أهالى غزة إلى سيناء، وسكان الضفة الغربية إلى الأردن، وهو ما عبّر عنه الرئيس السيسي فى أكثر من مؤتمر بالقاهرة أو الرياض أو اللقاءات الثنائية وأعلنها للعالم كله، أن مصر ترفض التهجير القسرى للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية وأن مصر لن تفرط فى ترابها الغالى من أرض سيناء، فسيناء للمصريين فهى إما للمصريين أو نموت عليها، كما أن غزة والضفة للفلسطينيين على دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
أنا أعتقد أن الأيام القادمة ستكون فاصلة فى هذه المعركة التى فشلت فيها إسرائيل حتى الآن لوجود الجيش المصرى البطل الذى يقف بالمرصاد ضد أى اعتداء على أراضينا.
فى ظل ما يجرى من أحداث حولنا إلا أن وزارة الداخلية تقوم بدورها بنشاط مكثف، ويتابع اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، كل الجهود التى تبذلها القطاعات المختلفة، حيث نجح قطاع المخدرات والأسلحة والذخائر برئاسة اللواء شريف رءوف، مساعد الوزير رئيس قطاع المخدرات، فى ضبط 5 أطنان حشيش تقدر قيمتها بـ 350 مليون جنيه بالبحر الأحمر بعد معركة طاحنة، كما تم ضبط مخدرات قيمتها 90 مليون جنيه بحوزة صيدلى ومساعده، وإسقاط 31 تاجر مخدرات بمحافظات الشرقية والأقصر وأسوان بالتنسيق مع اللواء خالد عبد الحميد، مساعد الوزير لمنطقة جنوب الصعيد ومحافظات الدقهلية والمنوفية، وبحوزتهم كميات من الحشيش والبانجو والحملات اليومية مستمرة حماية لشبابنا المستهدف.