قدم باحثون من جامعة نورث وسترن أجهزة يمكن ارتداؤها وتمثل نقلة نوعية بديلة للسماعات الطبية المستخدمة حاليا في التشخيص.
وذكرت دراسة بعنوان " أجهزة الاستشعار اللاسلكية ذات النطاق العريض الصوتية الميكانيكية كشبكات منطقة الجسم للمراقبة الفسيولوجية المستمرة" التي نشرت في مجلة "طب الطبيعة" وأجريت بالتعاون بين جامعة نورث وسترن فى جامعة " إلينوى" الأمريكية وجامعة هانيانج في كوريا والمركز الصحي بجامعة ماكجيل، أنه تقليديا يستخدم مقدمو الرعاية الصحية السماعات الطبية للاستماع إلى نقاط محددة على صدر المريض وظهره ويمكن أن تستغرق وقتا طويلا وأحيانا تكون نتائج استخدامها غير حاسمة.
وفي الجزء التجريبي اختبر الباحثون هذه الأجهزة على 15 طفلا مبتسرا يعانون من اضطرابات في الجهاز التنفسي والأمعاء و55 بالغا منهم 20 يعانون من أمراض الرئة المزمنة، لم تظهر هذه الأجهزة الدقة فحسب بل أدخلت أيضا وظائف جديدة مثل "إلغاء الضوضاء" للتمييز بين أصوات الجسم الداخلية والضوضاء المحيطة الخارجية.