نشاهد العالم كله من حولنا في تسارع مع الأحداث وصراع مع التحديات والتهديدات والقلق المرتقب من المستقبل وتختلف ردود أفعال الشعوب تجاه كل هذه التحديات وفق موروثات ثقافية وتراث تاريخي وجينات تجري في العروق تحمل صفات وسمات خاصة بكل شعب من هذه الشعوب .
ولاشك في أن المصريين هم العمود الفقري لهذا الوطن وهم خط الدفاع الأول عنه، بالإضافة إلى كونهم محور التنمية الأول فكل دولة تكتسب قوتها من شعبها ومدى وطنيته وحبه وولائه وانتمائه لها.
كما أن الظروف الحالية التي يمر بها العالم وتمر بها مصر من تحديات وعدائيات محتملة على مختلف المحاور الاستراتيجية للدولة يزيدنا وعيا بقيمة الوطن و يجعلنا أكثر تمسكًا بوحدتنا سويا ووقوفنا حائط صد منيع يحيط بهذا الوطن الغالي مصر أم الدنيا كلها .
إن حب الوطن الذي يسكن في قلوبنا ويجري في أجسادنا هو بحق أكسير الحياة وهو الدافع والمحفز لنا لكي نبذل المزيد من العمل والتضحية من أجله.
و لا يكمن و أنا اتحدث في مقالي هذا عن حب الوطن أن أنسى شهداء مصر الأبطال من أولادنا في القوات المسلحة والشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن ليكونوا رمزًا وقدوه لنا جميعا في حب الوطن لذا وجب هنا أن أقدم التحية العسكرية لأرواحهم الطاهرة .
سنظل مصر هي الحب و العشق و لها منا كل الولاء و الانتماء و سنظل على العهد دائما جنود مجندة في كتيبة الوطن مخلصين له مدافعين عنه حتى آخر نفس لنا في هذه الدنيا و لن نتخلى عنه قط حتى نذوق الموت و سلاما عليكي يا بلادي في كل وقت و في كل حين.