التقى سفير دولة فلسطين بمصر، دياب اللوح، في زيارات منفصلة، كلا من سفيرة بنجلاديش في مصر السيدة ثمينة ناز، وسفير الجمهورية الموريتانية لدى مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية الحسين سيدي عبد الله الديه، وسفير تشيلي في مصر روبرتوابيرت .
وثمّن السفير دياب اللوح، موقف بنجلاديش الداعم ل فلسطين حكومة وشعبا وبرلمانا، وكذلك في المحافل الدولية، خاصة مبادرتها في التقدم بإحالة الوضع في فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية، في ظل استمرار الحرب الغاشمة على شعب فلسطين، مثمنًا دعوات وزير خارجية بنجلاديش أبو الكلام عبد المؤمن لمقاطعة إسرائيل ومنتجاتها من قبل جميع الأمم والأديان، وضرورة محاسبة القيادات الإسرائيلية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التى تقام بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاد السفير دياب اللوح بموقف جمهورية موريتانيا الشقيقة قيادة وشعبًا المناصر لشعبنا الفلسطيني، وتنظيم المسيرات التضامنية وإعلاء الصوت للمطالبة بوقف العدوان، ودعوات وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا الدعم المستمر يؤكد عمق العلاقات الأخوية التاريخية الفلسطينية الموريتانية لا سيما التعاون المشترك على مختلف الأصعدة الرسمية والشعبية.
وثمّن دعوات تشيلي للوقف الفوري للعدوان واستدعاء سفير القوة القائمة بالاحتلال بعد الانتهاكات الجسيمة التي شنت ضد أبناء الشعب الفلسطيني وانتهاك القانون الإنساني والدولي .
وشدد السفير دياب اللوح، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته لإنصاف شعبنا وحماية المدنيين الفلسطينيين وإنهاء العدوان الغاشم وجرائم الحرب التي ترتكب بحق الفلسطينيين، في ظل تعرض أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 47 يوماً، لتطهير عرقي متعمد مستهدفًا كافة أطياف الشعب، نساء وأطفالاً وشيوخاً، حتى وصل عدد الشهداء والجرحى والمصابين والمفقودين تحت أنقاض منازلهم أكثر من 50 ألف فلسطيني، وضرورة تمكين وصول المساعدات والأغذية، والأدوية والوقود، ومنع التهجير القسري، وأهمية إيجاد الآليات اللازمة والفعالة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ورسم خارطة طريق تُفضي إلى إنهاء الاحتلال ضمن سقف زمني محدد.
من جهتهم، أكد السفراء تضامن بلادهم مع الشعب الفلسطيني، في كفاحه العادل من أجل حقوقه غير القابلة للتصرف، مؤكدين موقف بلادهم الداعي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.