قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الغرب يوظف حقوق الإنسان كذريعة للتدخل في شئون الدول ويتجاهل الانتهاكات الجسيمة ل حقوق الإنسان في الدول الغربية نفسها.
وأكد لافروف، في كلمة ألقاها نيابة عنه غريغوري لوكيانتسيف مفوض الخارجية الروسية ل حقوق الإنسان بمؤتمر " روسيا والإعلان العالمي لحقوق الإنسان" وفقًا لقناة " روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الخميس، "أن الغرب الجماعي استبدل قواعد القانون الدولي بقواعده الخاصة غير القابلة للتحقيق".
وأوضح أن الترويج العدواني للأفكار والمواقف المدمرة للمجتمع يتم على خلفية الانتهاكات الجسيمة ل حقوق الإنسان في الدول الغربية نفسها.
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية البيلاروسي، سيرجي ألينيك، أن الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، إيمانجالي تاسماجامبيتوف، سيزور يريفان بعد انتهاء قمة الحالية للمنظمة في مينسك ليسلم الجانب الأرميني الوثائق الموقعة من أجل الانضمام إليها.
وقال ألينيك في تصريح صحفي، نقلته وسائل إعلام روسية اليوم، "أجريت محادثة هاتفية مع نظيري الأرميني وناقشنا جميع القرارات، التي سيتم اتخاذها اليوم، وهي قرارات مشروعة تمامًا".
وأضاف: "وفقًا لقواعد المنظمة وإجراءاتها، يتم اتخاذ القرارات بموافقة جميع الدول الأعضاء"، مشيرًا إلى اتفاق أعضاء المنظمة أنه عقب القمة سيقوم الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بزيارة يريفان.
وتابع، "سيتم نقل جميع القرارات، التي سينظر فيها رؤساء دول المنظمة اليوم، إلى الزملاء في أرمينيا"، متوقعًا من أرمينيا الانضمام إلى هذه القرارات والتوقيع عليها. وكان رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، قد أعلن مؤخرًا أن بلاده لن تشارك في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك، وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي يعود تاريخ تأسيسها للعام 1992، كلاً من روسيا وبيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.