قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إنه كان هناك معوقات كثيرة بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي لإتمام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة في محاولة إسرائيلية لتحرير الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية والقضاء عليهم حتى لا يدافعوا ثمنا سياسيا مقابل تبادل الأسرى.
وأضافت «النتشة»، خلال حوارها المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الضغوط الدولية والعربية لإتمام هذه الصفقة وضعت إسرائيل أمام مأزق أخلاقي، يأتي ذلك علاوة على ضغوطات المجتمع الإسرائيلي من قبل أهالي هؤلاء الأسرى.
وأشارت، إلى أنه برغم من موافقة الكينست على اتفاقية الهدنة الإنسانية في قطاع غزة إلا أن هناك مؤسسات استيطانية تقدمت بشكوى للمحكمة العليا في إسرائيل للاعتراض على قرار الحكومة بإتمام هذه الصفقة، وذلك من ضمن الأسباب الإضافية لعدم إتمام الهدنة فضلا عن السبب المتعلق بوجود إعاقة في الأمور الفنية بخصوص تسليم الأسرى وأسمائهم حسبما ذكر الاحتلال الإسرائيلي.