كشف يحي نور الدين، رئيس حزب الشعب الديمقراطي السوداني، تطورات الأوضاع في السودان.
وأضاف نور الدين خلال لقائه ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، قائلا: نحتاج لإجراء حوار سوداني سوداني مدني مع القوى السياسية المتنوعة والجلوس على مائدة التفاوض، وعقد اتفاقيات جادة للخروج من الأزمة الحالية.
وأشار يحي نور الدين إلى أن هناك بعض حركات إسلامية في الجيش والدعم السريع، وتلك الحركات تتحرك وراء المال والسلطة فقط، منوها أن النظام الفئوي والجماهيري في السودان سيعمل على حل التفكك الحالي، مستشهدا بأن فئة الأطباء تختار ممثلا لوزارة الصحة، والمهندسين لوزارة الإسكان وهكذا لتسيير الأمور بشكل ديمقراطي.
وتابع رئيس حزب الشعب الديمقراطي السوداني: قوى الحرية و التغيير يمكن أن تتقبل تولي السلطة مقابل المناصب السياسية، ونحن كحزب الشعب نفوض الجيش في تولي السلطة بالسودان، ومصر وقطر ممكن أن تنجحا في حل الأزمات في السودان لأنهما ليس لديهما أي مصالح خاصة.
واستكمل نور الدين: نؤيد تولي القوات المسلحة السلطة لحين إجراء حوار مجتمعي وتسليم السلطة لأي قوى مدنية يتم التوافق عليها، وحال عدم التوافق تستمر القوات المسلحة في تولي السلطة.