بحوزتهم مخدر «الفودو الخطير»... ضبط تجار مخدرات في «القصاصين»
بحوزتهم مخدر «الفودو الخطير»... ضبط تجار مخدرات في «القصاصين»
الإسماعيلية _ أحمد حمدي
تمكن ضباط مباحث مركز القصاصين، من القبض على سائق وعاطلين، حال إستقلالهم سيارة سوزوكي؛ بحوزتهم كمية من مخدر الفودو وزنت حوالي 250 جرام بدائرة مركز القصاصين بالإسماعيلية.
كان اللواء محمد على حسين مدير أمن الإسماعيلية؛ تلقى إخطارا؛ يفيد بقيام الرائد محمد جميل رئيس مباحث القصاصين ومعاونيه بضبط كل من المتهم "احمد.ص.م" 20 عاما، سائق و مقيم دائرة قسم أول الإسماعيلية، و المتهم "حسن.ع.ح"21 عاما، عاطل ومقيم دائرة قسم ثان الإسماعيلية، و المتهم "ممدوح.م.ح" 22 عاما، عاطل ومقيم دائرة قسم أول الإسماعيلية، حال إستقلالهم السيارة رقم (ط ص ر 4932) ملاكي الإسماعيلية ماركة سوزوكي فان و بحوزتهم كيس بلاستيك بداخله كمية من مخدر الفودو وزنت حوالى 250 جرام أي حوالى ربع كيلو جرام ومبلغ مالى و 5 تليفونات محمولة.
و بمناقشة المتهمين بما أسفر عنه الضبط والتفتيش؛ أعترفوا بحيازتهم و إحرازهم للمواد المخدرة؛ بقصد الاتجار، و المبالغ المالية من حصيلة البيع، الهواتف المحمولة؛ لتسهيل الإتصال بعملائهم من متعاطي تلك المواد.
تم التحفظ على المتهمين و المضبوطات و تحررت لهم المحاضر اللازمة، و أخطرت النيابة العامة؛ لتولى التحقيقات.
ويعتبر مخدر الفودو أو«Voodoo»، أى التعويذة، نباتا يشبه أوراق البانجو، ويتميز باللون الأخضر الفاتح ويتم تعاطيه عن طريق التدخين، ويحوى مواد تسمى "الإتروبين والهيوسين والهيوسيامين"، والتى تسبب السيطرة التامة على الجهاز العصبى، وتؤدى إلى تخديره تماماً، وتصيب المتعاطى لتلك المادة المخدرة باحتقان شديد واحمرار بالوجه وحشرجة فى الصوت واتساع فى حدقة العين، وعندما ينتهى تأثيره على المتعاطى تزيد الهلاوس السمعية والبصرية التى يشعر بها المتعاطى.
ويؤدى مخدر "الفودو" المدرج حديثاً فى جدول المخدرات لفقدان فى الشهية، مما يؤدى إلى النحافة والضعف العام وقلة النشاط والحيوية، وكذلك اختلال فى التوازن واضطراب فى الجهاز الهضمى وشعور بالانتفاخ والتهاب المعدة، ويؤدى أيضا إلى حدوث تضخم فى الكبد وتآكل ملايين الخلايا العصبية، ويعرض أيضا للذبحة الصدرية وارتفاع الضغط وفقر الدم، ويسبب فقدان مؤقت للذاكرة وهلوسة بصرية.
و يستمر مفعول مخدر الفودو ما بين نصف ساعة وساعتين، وتستمر الهلاوس طوال هذه الفترة لكنها تنتهى بانتهاء مفعوله، ولا تخلف وراءها سوى عيون حمراء ولسعة بالحنجرة وشىء من فقدان الاتزان، وأصبح أكثر انتشارًا عن الماضى، ويوجد العديد من الـ"ديلرات" الذين يبيعونه خصوصًا فى الأماكن الراقية مثل مناطق القاهرة الجديدة والمهندسين والزمالك، ولكن بيعه فى مثل هذه المناطق لا يحصر متعاطيه على أبناء الطبقة الغنية، فالمخدر عرف طريقه إلى الكثير من الشباب من مختلف الطبقات.