كتبت: مى هارون
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وضع خطة شاملة للتأمين الطبي للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، تشمل الدفع بـ2952 سيارة إسعاف مجهزة، يتم توزيعها على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق، ومحيط المساجد، وأماكن الصلاة بكل محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 10 لنشات إسعاف نهري، وطائرتين مروحيتين، وتكثيف تواجد الفرق الطبية بجميع المستشفيات ورفع درجة الاستعداد بها للقصوي، وانعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة على مدار الساعة.
وأكدت زايد تشكيل فرق لمتابعة تنفيذ الخطة على أرض الواقع، والمرور المفاجئ على المستشفيات؛ للتأكد من تواجد الأطباء والفريق الطبى خلال أيام العيد.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن خطة التأمين الطبى تشمل رفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف، والتنسيق بين هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية الحرجة والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبي السريع في بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة، على أن يتم توفير طبيب طوارئ بكل سيارة؛ بهدف سرعة التعامل مع أي حدث.
وأشار مجاهد الى التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والتأكد من توافر الأطقم الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، مضيفًا أن أرصدة الدم على مستوى جمهورية بمراكز وبنوك الدم التابعة للوزارة بلغ 25745 كيس دم من مختلف الفصائل، و34204 وحدات بلازما كمخزون استراتيجي، وذلك بمراكز خدمات نقل الدم القومية، والإدارة العامة لبنوك الدم، ومستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والهيئة العامة للتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية.
وأضاف أنه تم تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات، إلى جانب منع الإجازات والراحات للعاملين بالمستشفيات خلال فترات الاحتفالات، وخاصة لأقسام "الطوارئ"، و"الرعايات المركزة"، و"الحروق" و"السموم".