المرأة المصرية «مصنع الوطنية»

المرأة المصرية «مصنع الوطنية»المرأة المصرية

حوارات وتحقيقات27-11-2023 | 09:37

« المرأة المصرية من قديم الزمن تلبى نداء الوطن، ولا تدخر جهدًا أو عطاءً فى سبيل الحفاظ على أراضيه وهى بمثابة الدرع والحارس الأمين على الأجيال الناشئة، فهى التى تغرس وتزرع فى نفوسهم قيم الشجاعة والوطنية والولاء والانتماء من خلال التربية الإيجابية فتثمر فى نفوسهم وشخصياتهم مبادئ الشجاعة والتضحية من أجل الوطن، فتصنع الرجال البواسل الذين يقهرون الأعداء فى أوقات الأزمات والحروب، إنها المرأة المصرية أو عظيمة مصر كما لقبها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

يظهر دورها فى أوقات الحروب والأزمات..

فى البداية، تقول د. رانيا يحيى، عميد المعهد العالى للنقد الفنى بأكاديمية الفنون وعضو المجلس القومى للمرأة، إن المرأة المصرية وطنية بالفطرة وتدعم وتساند دائما كل القرارات والمواقف التى تساهم فى تحقيق الأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار، والمرأة فى فترات الحروب هى أكثر شخص يضحى ويتأثر لأنها تضحى إما بأخوها أو زوجها أو والدها أو ابنها وهى تضحية غالية جدا، لأنها تفقد معها الأمان والاستقرار بداخلها وهذا يتنافى مع طبيعتها الفطرية لذلك تحرص على أن تغرس فى روح أولادها حب الوطن لكى يكونوا الوتد القوى داخل أسرتهم ومجتمعهم للدفاع عن بلدهم.

وتستكمل يحيى: إن المرأة المصرية منذ حرب ١٩٦٧ كانت تلعب دورا كبيرا جدا ومهما فى تعليم أبنائها القيم الوطنية والشجاعة والتضحية، وذلك ما جعل هناك أبطال بواسل ظهروا فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، لقد رأينا المرأة المصرية فى مدن القناة كانت تنزل وتحارب بأدوات المطبخ لتدافع عن بلدها ولم يهمها التهجير بل كانت تعانى وتكافح من أجل الدفاع عن بلدها ووطنها، وبالتالى فإن الابن أو الابنة وهو فى هذا سن صغير عندما يجد من الأم وهى أقرب الناس ذلك فسيتعلم حب الوطن بتلقائية لأنها تغرسه داخله بالفطرة ليس بالأقوال فقط بل بالفعل أيضا، كما وجدنا أن المرأة المصرية من بعد حرب ١٩٥٦ أبدعت فى مجالات الفن فكان لها دور عظيم فمثلا السيدة أم كلثوم كانت صوتا ومدافعا حقيقيا عن جيشها فقامت بعمل حفلات تتبرع بعائدها للمجهود الحربي، وأيضا الفنانة العظيمة نادية لطفى التى قامت بتمريض المصابين والجرحى فى حرب ١٩٧٣، فالمرأة المصرية نموذج مشرف تدافع عن بلدها طوال الوقت مهما كلفها ذلك لأنها وطنية تحب بلدها وتفخر بها.
واختتمت قائلة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يراهن على قوة ومكانة المرأة وأعتقد أنه كسب الرهان لأن المرأة المصرية كانت وما زالت وستظل خير مدافع عن بلدها ووطنها.

قوة داعمة
وتقول جمهورية عبد الرحيم، مقرر مناوب المجلس القومى للمرأة بالجيزة وعضو لجنة المشاركة السياسية بالمجلس، إن المرأة المصرية لها تاريخ مشرف عبر العصور سواء فى الأزمات أو الثورات الفارقة فى عمر الوطن وأهمها ثورة ١٩١٩م، وفى العصر الحديث ثورة الخامس والعشرين من يناير، وثورة الثلاثين من يونيو، وفيهم جميعا شاركت المرأة المصرية بقوة وبدور رئيسى فاعل ومؤثر، إذا فالمرأة لا تحتاج من يُفهِمها أهمية هذه المرحلة الحاسمة فى عمر الوطن، فهى بالفطرة تحب وطنها وتعشق ترابه وتعى جيداً طبيعة المرحلة الحالية وتنشغل بهموم الوطن لأنه هو الذى يحميها ويسترها هى وأسرتها، فالمرأة يهمها الأمن والاستقرار لاسرتها ولوطنها لذلك تخاف على بلدها جدا.

اقرأ باقى التقرير فى العدد الجديد منمجلة أكتوبر ، اضغط هنا

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2