خبراء عسكريون يضعون سيناريوهات ما بعد الهدنة

خبراء عسكريون يضعون سيناريوهات ما بعد الهدنةغزة

حوارات وتحقيقات27-11-2023 | 10:59

بعد مرور 47 يوما من العمليات العسكرية والمذابح الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى فى غزة تم الإعلان عن تفاصيل الاتفاق بين حماس وتل أبيب ولعل من أبرز بنوده وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام وصفقة لتبادل الأسرى، وقد لعبت مصر دورا محوريا وأساسيا فى التوصل إلى هذا الاتفاق، بالإضافة إلى الدور القطرى والأمريكي، وقد أكد الخبراء أن الرابح الأكبر من هذه الصفقة هو الجانب الفلسطينى؛ لأنها فرصة لإبرام اتفاق سلام دائم وعادل، إضافة إلى أن المجتمع الدولى يثمن الدور المصرى الأساسى لحل القضية الفلسطينية، فى هذا السياق تحدث الخبراء عن الدور المصرى والسيناريوهات القادمة فيما بعد انتهاء الهدنة.

بداية يقول اللواء السيد الجابري، الخبير الاستراتيجي، إن من الثابت أن مصر هى الشريك الأساسى والدائم والمستمر والأكبر فى القضية الفلسطينية فى الماضى والحاضر والمستقبل، فمصر دفعت فواتير باهظة للقضية الفلسطينية لأنها قضية أمن قومى مصرى عربي، وقد تجلى هذا الأمر فى الدور المصرى لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، منوها إلى أن إسرائيل فى نهاية الاتفاق طلبت ضمانة مصرية لإتمام الصفقة مما يؤكد دور مصر القوي.

وأشار إلى أن المساعدات التى دخلت إلى غزة دخلت عن طريق مصر وهى صاحبة المشاركة الأكبر فى المساعدات، وقد نصت الصفقة على أن يدخل غزة 200 شاحنة يوميا، إذا فمصر عليها دور كبير فى تجهيز هذه الشاحنات وسرعة دخولها لغزة؛ لأنه دور مهم لإعادة الحياة للشعب الفلسطيني.

قوة حماس
وأضاف الجابرى أن الحرب انتهت فى يومها الأخير على وجود إصابات شديدة فى جيش الكيان الصهيونى سواء فى المعدات أو الأفراد، كما أن المتغير الجديد هو فكرة «النيران الصديقة» مما أضعف الجيش الإسرائيلى فى حين أن قوات المقاومة محتفظة بقوتها الضاربة ومازالت تطلق الصواريخ فى جميع أنحاء إسرائيل.

فكرة انتحارية
وعن السيناريوهات المستقبلية، يقول الخبير الاستراتيجى: إنه بعد انتهاء الهدنة سيكون هناك خياران إما أن تستمر الهدنة وتتحول إلى مباحثات سلام وتتدخل القوى العالمية لحل القضية سلميا عن طريق حل الدولتين وفى تلك الحالة سيتجه الموقف نحو الأفضل، أما السيناريو الآخر فهو عودة العمليات العسكرية مرة أخرى وحينها ستتعرض القوات الإسرائيلية للخسارة على عدة أصعدة أولها الرأى العام العالمى، خاصة بعد تغيير الرأى العام فى معظم دول العالم وكذلك على مستوى الشعوب والمفكرين.

اقرأ باقى التقرير فى العدد الجديد من مجلة أكتوبر ، اضغط هنا

أضف تعليق

إعلان آراك 2