كانت زيارة الرئيس السادات لـ إسرائيل منذ الإعلان عنها – ولا تزال – هى أبرز الموضوعات فى الصحف الأجنبية أخبارًا وتعليقات.
وقد اتفق المراسلون الأجانب فى القاهرة على أن زيارة الرئيس للقدس كانت أخطر وأهم الأحداث فى الشرق الأوسط طوال السنوات الثلاثين الماضية وأنها نجحت مائة فى المائة وأنه أصبح بوسع المصريين والإسرائيليين أن يجلسوا معًا فى أى وقت وأى مكان بعد أن أزال السادات الحاجز النفسى الذى كان يفصل بينهم إلى الأبد.
السنة الأولى - (نوفمبر) 1977م - 1397هـ