أكد أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، وجود زخم دولي ودبلوماسي بخصوص القضية الفلسطينية التي أصبحت على طاولة المفاوضات بعد أحداث السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن مصر هي حجر السياسة في المنطقة بأكملها التي تعمل من أجل تحقيق الاستقرار بمواقفها الثابتة أمام العالم، ودعوتها إلى حل الدولتين، والذهاب إلى تشكيل جبهات لتنفيذ هذا الحل.
وأشاد «عوض» خلال مداخلته على قناة «القاهرة الإخبارية»، بالجهد الدبلوماسي الدولي الذي تقوده مصر والأردن، ولقاؤهما مع كل قادة العالم، من أجل حل الدولتين، جنبا إلى جنب مع الضغط بقوة لبلورة الحل على أرض الواقع، كي لا يكون مجرد شعار أو خداع أو مماطلة.
وتابع رئيس مركز القدس للدراسات، أن تشكيل جبهة إقليمية دولية، سيؤدي إلى وضع خطة أو برنامج، من أجل بلورة حل الدولتين على أرض الواقع، وقيام دولة فلسطينية ذات سيادة، من أجل حماية أرواح المدنيين.