قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر استطاعت من خلال الحرب على غزة أن تعيد القضية الفلسطينية إلى أجندة المجتمع الدولي بعد أن توارت عن الأنظار في السنوات الماضية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف الدكتور أحمد سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "اكسترا نيوز"، أن غياب أفق التسوية واستمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين أدى لتطور الصراع مما دفع إلى مواجهات بين حماس وجيش الاحتلال دفع ثمنها الأبرياء من المدنيين الفلسطنيين من النساء والأطفال، ولابد من إيجاد حل جذري لهذا الصراع من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين هو السياج الحقيقي الذي يوفر الأمن لإسرائيل ومواطنيها وليس منطق القوة والجدران العازلة وهدم المنازل، لافتًا إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة وهي مفتاح الأمن والاستقرار.